أعلن متحف اللوفر أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي عن البرنامج المفصّل للندوة الرقمية التي ينظمانها تحت عنوان «المتاحف بإطارٍ جديد»، والتي تمتد على ثلاثة أيام، من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري. وستتيح الندوة للحضور فرصة الاستماع إلى العلماء والأكاديميين والفنانين وخبراء المتاحف من حول العالم وهم يناقشون المسؤوليات والتحديات الجديدة التي تواجه قطاع المتاحف في المرحلة الراهنة فضلاً عن الفرص المبتكرة التي يمكن للمتاحف الاستفادة منها. إلى جانب ذلك، ستفتح الندوة المجال أمام المساهمات الجماعية للباحثين والأكاديميين والفنانين من المشاهير والناشئين وخبراء المتاحف العالمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال مناقشة مستقبل المتاحف الفنيّة وإعادة تصوّره. ولا بد من الإشارة إلى أن النقاش في الندوة سيتمحور حول ثلاث ركائز رئيسية يتم تصنيف المتاحف بناءً عليها، وهي «المجموعات الفنية» في 16 نوفمبر، و«المبنى أو الموقع» و«الأشخاص» الجزء الأول في 17 نوفمبر، و«المبنى أو الموقع» و«الأشخاص» الجزء الثاني في 18 نوفمبر. ويمكن الاطلاع على البرنامج الكامل للندوة هنا. في هذا السياق، أشار مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي إلى الموضوعات التي ستسلط الندوة الضوء عليها قائلاً: «نفخر بقدرتنا على استضافة هذه النقاشات الافتراضية الهامة في مثل هذه الأوقات المفصلية بصفتنا متحفاً حديثاً في مدينة ريادية، إذ حان الوقت الآن لمناقشة كيفية المضي قدماً في نماذج جديدة لتحفيز الجماهير على التفاعل مع المتاحف ولعرض مجموعاتنا الفنّية. مما لا شك فيه أننا لن نعثر على جميع الإجابات على هذه التحديات المعقدة في غضون ثلاثة أيام، ولكن من الضروري البحث عن حوار مستمر بين النظراء العالميين ومواصلة تبادل الخبرات والأفكار من أجل ترسيخ قطاع متاحف مرن ومستدام وملائم». من جهتها، قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: «تلعب الجامعات والمتاحف دوراً مميزاً في المجتمع المدني كمؤسسات للتعلم والاكتشاف. ونسعى من خلال هذه الندوة لبدء حوار يكون شاملاً ومبنياً على التفاؤل بين المتخصصين في المتاحف والعلماء والفنانين وغيرهم حول أهمية المتاحف ومستقبلها، فهذا هو الوقت المناسب للتفكير في كيفية تحويل التعريفات التقليدية للمتحف، والتساؤل حول ماهية المتاحف، وإعادة تصور كيف يمكنها بناء التواصل والمجتمع». تجدر الإشارة إلى أن المتخصصين في المتاحف من جميع أنحاء العالم التقوا في سلسلة اجتماعات عقدت قبل الندوة، والتي جاءت تحت عنوان «أصوات بلا إطار» لإعادة النظر في الركائز الثلاث وتحديد الأسئلة الرئيسية التي يرغبون كمتخصصين وفنانين ضمن مجال المتاحف في تناولها في إطار الندوة. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :