كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالإمارة اليوم، أعضاء مجلس ولجان شباب منطقة القصيم، ومؤسسة محمد بن فهد, لدعمها مبادرات مجلس شباب القصيم؛ وذلك نظير جهودهم التطوعية خلال فترة عملهم بالمجلس ولجانه طيلة فترة عملهم بالمجلس خلال 5 سنوات. وأوضح المشرف العام على مجلس شباب المنطقة وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة, أن إمارة المنطقة سعت إلى تمكين الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم بما يحقق لهم مزيدًا من التقدم والارتقاء في المناحي الحياتية كافة، مشيرًا إلى أن مجلس شباب القصيم منذ تأسيسه يسهم في صنع القرارات بكل ما يهم شباب المنطقة عبر 13 لجنة, و 195 عضوًا, و 370 عضوًا متطوعًا, من خلال المشاركة في المبادرات الاجتماعية والملتقيات والمهرجانات والمعارض, التي أسهمت في رسم وتنفيذ العديد من الخطط والبرامج وإيصال أفكار الشباب لأصحاب القرار وتقديم العديد من الفعاليات الشبابية النافعة والخادمة للمجتمع. وأشار إلى أن ما قدمه المجلس طوال 5 سنوات ماضية انعكس من خلال ما توليه القيادة من تمكين وتشجيع للشباب وحضورهم في جميع المحافل والأعمال والمبادرات التي اشتملت على 102 مبادرة اجتماعية و92 مهرجانًا وملتقى و86 مشاركة حكومية و103 مساهمات وإنجازات و49 استشارة ومساعدة وبدعم متواصل من قبل رئيس مجلس الشباب سمو أمير المنطقة. بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن تلك الجهود التي بذلها أعضاء لجان الشباب المشاركين ومبادراتهم وأعمالهم التي قدموها طيلة فترة عملهم الماضية، التي هي بمتابعة من إمارة المنطقة ممثلة بمجلس الشباب ودعم من عدد من الجهات الأهلية والخيرية. وعدّ سمو أمير منطقة القصيم هذه التجربة بالمنطقة في مجلس ولجان الشباب ثرية وناجحة لما لُمس من الشباب من تفاني في المشاركات في جائحة كورونا والمساهمات المجتمعية بكفاءة شباب مخلصين للوطن, مؤكدًا أن الوطن والقيادة يفخرون بجهودهم وما قدم من خدمات جليلة تسجل بمداد من نور, مقدمًا الشكر للقنوات الإعلامية على إبرازها تجربة مجلس الشباب على مدار ٥ سنوات. ولفت سموه النظر إلى أن مجلس الشورى استعان بتجربة مجلس شباب القصيم كنموذج ناجح, سائلًا المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. وفي ختام اللقاء كرم سموه 13 لجنة من لجان مجلس شباب القصيم, كما تسلم سموه درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.