تابع المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، جهود المملكة العربية السعودية والتوجيهات الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- برعاية وحفظ كتاب الله، مشيراً بأن ذلك الأمر "رأيناه رأي العين في الأعمال الكاملة لمعالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمملكة الخير والعطاء وآخرها ما دشنه آخذاً بأحدث التقنيات الحديثة لحفظ القرآن الكريم وترجمة معانيه لخدمة المسلمين بالعالم". جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل الشيخ الدكتور عبدالحميد متولي، والذي أكد أن تلك الأعمال والمشروعات التي دشنت بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والتوجيه بزيادة إصدارات المجمع لذلك العام بأكثر من 18 مليون نسخة ليست بمستغربة من المملكة، فهي صمام الأمان لجميع شعوب العالم وعاصمة السلام للبشرية جمعاء. وأكد "متولي" أن زيادة عدد الإصدارات وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم رغم جائحة كورونا تأكيد على أن السعودية ماضية في أعمالها الإنسانية والدعوية ونشر الخير للعالم، مبيناً أن مجمع الملك فهد للمصحف الشريف هو هدية السعودية للعالم، ولن ينساها التاريخ الناصع المتوج بالمنجزات والعطاءات لمملكة الخير. واختتم الدكتور عبدالحميد متولي بيانه بالدعاء، قائلاً: "نسأل الله أن يحفظها بقيادة ملكها وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وجميع أهلها إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين".