أكد قائد الجيش الوطني اليمني بمنطقة العود بمحافظة الضالع العقيد عبده أحمد الحالمي أن الجيش والمقاومة لا حدود لها ولكن مخططها واسع يصل إلى جبال مران. وقال الحالمي لـ «عكاظ» المقاومة الشعبية تنطلق بتمويل ذاتي في بعض المناطق ولكنها تحقق نجاحات كبيرة، معربا عن شكره وتقديره لقيادة التحالف التي تقدم دعما لوجستيا قويا ساعد في قهر فلول الحوثي من عدد من مناطق الضالع. بدوره أوضح العقيد مسعد علي المنصوب مواصلتهم لجهودهم الرامية لتحرير كامل اليمن من قبضة الحوثي، مبديا استعداد المواقع في الضالع لمد يديها للمقاومة في إب بغية التخلص النهائي من بقايا الحوثيين الموجودين في بعض المواقع. وأوضح أن المقاومة في الضالع تسيطر على مواقع إستراتجية، وتم تأمين طريق إب الضالع وقطع الإمدادات الحوثية وبما يؤمن حركة المسافرين النازحين من العاصمة صنعاء. وطالب الرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادة الشرعية بسرعة التحرك لملء الفراغ والعمل على إعادة تشكيل القوى الأمنية والجيش وفرض هيبة الدولة التي فرضتها بالقوة الجيش والمقاومة الشعبية بعد نجاحاتها في دحر الحوثيين. بدوره أوضح الإعلامي المرافق للمقاومة صالح المنصوب أن مخلاف العود بمحافظة الضالع تمت السيطرة عليه بشكل نهائي وباتت المقاومة تسيطر على أهم موقع إستراتيجي يربط الضالع بإب وهو جبل «حمك» حيث يتميز بأنه يطل على الطريق الرابط بين محافظة إب والضالع في حين عمدت القبائل للخروج ومساندة المقاومة الشعبية من خلال تأمين حركة الطرق ووضع النقاط الأمنية تخوفا على ممتلكاتهم من سطو عملاء الحوثي. وعزى حالة الحماسة والمعنويات المرتفعة في صفوف الجيش الوطني والمقاومة إلى ما يجدونه من حفاوة وقبول وصل بعضها إلى الزغاريد ورمي الورود على أطقم ومدرعات المقاومة ورمي الألعاب النارية في السماء من قبل القبائل التي وصفت المقاومة والتحالف العربي بأنهم حماة الكرامة والشرف اليمني، مبينا بأن الشباب تعهدوا بأن يواصلوا جهودهم وأن يرفعون أعلام اليمن فوق جحور مران.
مشاركة :