تستعد محافظة الأقصر، للاحتفال بالعيد القومي الحادي عشر للمحافظة، والذي يوافق يوم 4 نوفمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير الملك "توت عنخ آمون" أشهر ملوك الفراعنة عام 1922، والذي يعد أكبر حدث أثري في التاريخ المعاصر.وقال المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، إن المحافظة تسعى من خلال تلك الاحتفالات لتسليط الضوء على العيد القومي للمحافظة واستغلال هذا الحدث في الترويج السياحي للمحافظة، مؤكدا على المضي قدمًا في خطط تطوير وتنمية المحافظة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة تشهد جني ثمار ما تم من جهد وعمل، حيث سيتم افتتاح عدد من مشروعات تطوير وتجميل المحافظة السياحية، والتي من أبرزها مشروع تطوير الميادين وتجميل الشوارع والطرق، بجانب ما يجرى من مشروعات تنموية وخدمية وتحسين البنية التحتية في كافة المرافق والقطاعات الخدمية كالصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي والتنمية المجتمعية.فيما أوضح محمد عبدالقادر خيري نائب محافظ الأقصر، أنه سيتم عقد اجتماعات موسعة لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالاحتفال بعيد الأقصر القومي بحضور قيادات التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة والمرور والحماية المدنية والهلال الأحمر وشركة مياه الشرب والعلاقات العامة بالمحافظة والجهات المعنية، لمناقشة أساليب الاحتفال بهذا اليوم المميز خاصة في ظل الظروف الحالية التي تتعلق بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه من المقرر إقامة فعاليات كرنفالية وسط إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من الفيروس.جدير بالذكر، أن مجلس الوزراء كان قد وافق على تعديل موعد الاحتفال من يوم 9 ديسمبر إلى يوم 4 نوفمبر من كل عام وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 والذي يعد أكبر حدث أثرى في التاريخ المعاصر، ويوافق احتفال الأقصر بعيدها القومي هذا العام الذكري الـ 98 لاكتشاف مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون بمقابر وادي الملوك بالبر الغربي على يد العالم الأثري الإنجليزي هيوارد كارتر حيث اكتشفت مقبرته كاملة محتفظة بجميع كنوزها إضافة إلى جثته.
مشاركة :