أعلن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون عن تراجعه عن موقفه من الإسلام والمسلمين، عقب التصريحات التي أدلى بها في أعقاب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بلاده على خلفية الرسوم المسيئة. وأوضح ماكرون وفقا لما نقلته عنه وكالة سبوتنيك الروسية الإخبارية على موقعها في نبأ عاجل منذ قليل، إنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى.وكان الرئيس الفرنسي قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل اغضبت المسلمين حول العالم بعد تعرض مدرس في بلاده للذبح على يد مراهق شيشاني قتلته الشرطة الشهر الماضي .ومنذ أكثر من 15 عامًا يتجدد الجدل حول الرسوم الكاريكاتيرية التي حاولت تصوير النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي كل مرة تقع ضحايا وتندلع احتجاجات ومظاهرات ويتكرر الجدل حول حدود حرية التعبير والمعتقد والرأي والعلمانية ويذهب البعض أبعد من ذلك للحديث عن المواجهة بين الإسلام والغرب.