قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، إنه منذ أن نشأت هذه الجماعات الإرهابية وهي مدركة لأهمية الإعلام، وخاصة ما كان يطلق عليه الإعلام الموازي، الظاهر منه ما نطلق عليه مواقع التواصل الاجتماعي، متمثل في جميع التطبيقات الافتراضية المكشوفة للعالم، وما سمي بالعالم الافتراضي وهو العالم الحقيقي للإرهاب.وأضاف الدكتور سامي عبد العزيز، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن الجماعة الإرهابية اكتشفت أن القصة تكمن في احترافية الأداء، موضحا أن الجماعة الإرهابية كان لها أبواق من خلال وسائل الإعلام التقليدية، حيث أن 2011 نقطة فارقة من جانب الكيانات الإرهابية لاستخدام وسائل الإعلام.وأشار إلى أن الفكر الارهابي في المرحلة الأولى كان ملتزم بتراث فكري معين، لكن بعد 2011 بدأوا يرصدوا فكر آخر مغاير تماما لعالم افتراضي يريدون خلقه، قاموا بصرف مليار دولار لدعم حملتهم الإعلامية خلال عام 2012، إضافة إلى أن الإعلام الإرهابي هو ما جعل الإعلام التكنولوجي إعلام شعبي.
مشاركة :