بغداد/ علي جواد/ الأناضول أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حميد الغزي، الإثنين، أن 4.7 ملايين نازح عادوا إلى مناطقهم الأصلية التي فروا منها. وفّر ملايين العراقيين من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب) وديالى (شرق) وبابل (جنوب)، صيف عام 2014، إثر اجتياح مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي لثلث مساحة البلاد. وقال الغزي، في بيان على هامش اجتماع الحكومة العراقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "الجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ساهمت بعودة 4.7 ملايين نازح إلى المناطق المحررة". وتقول الأمم المتحدة إن ما لايقل عن 5.5 ملايين عراقي اضطروا للنزوح، خلال المعارك ضد "داعش"، ولجأ بعضهم إلى دول الجوار، مثل تركيا، أو دول الاتحاد الأوروبي. وبدأت السلطات العراقية بإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة نهاية 2017، بعد الإعلان الرسمي عن طرد مسلحي "داعش" من المناطق التي سيطروا عليها. وأوضح الغزي أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عازم على إنهاء ملف النازحين وعودتهم إلى مساكنهم وإغلاق جميع المخيمات". ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد المخيمات في المحافظات العراقية، لكن لا يزال 59 ألف نازح موزعين على مخيمات منتشرة ولايوجد أحصاء رسمي بعدد المخيمات المتواجدة في المحافظات العراقية، لكن لايزال 59 ألف نازح موزعين على المخيمات المنتشرة في إقليم كردستان (شمال) ومحافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وبغداد (وسط)، والأنبار وديالى، وفقا لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية. ولا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطقهم الأصلية، بسبب تدمير منازلهم خلال الحرب، فضلا عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات، وعدم استقرار الوضع الأمني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :