«الرياض» تكشف عن مسلسل طلال مداح

  • 11/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت ردود الفعل إزاء الخطة التي كشف عنها المنتج حسام أبوصبرة، حول عزمه إنتاج فيلم عن الفنان الكبير طلال مداح -رحمه الله- والتي نشرتها (الرياض) تحت عنوان «السينما تحتفي بـ»الأسطورة» طلال مداح»، الاثنين الماضي «26 / أكتوبر»، كان البعض يراها خطوة إيجابية والآخر يراها غير مجدية لأن وسائل الإنتاج لدى المؤسسات المحلية على الأقل غير كافية. من هنا جاء الفنان محمد الزهراني والذي انخراط مع هذه الردود، مبيناً أنه أيضاً في صدد إنتاج مسلسل خاص للراحل طلال مداح بأسلوب مبتكر قدمه لهيئة الإذاعة والتلفزيون منّذ مطلع «2020». منطلقات كثيرة جعلت الفنان المنتج محمد الزهراني، يبين لـ»الرياض»: أنهم سبق وقدموا على هيئة الإذاعة والتلفزيون، «برزنتيشن» لخمس حلقات مكتوبة عن مسلسل «زمان الصمت» والذي يتناول تاريخ ورحلة طلال مداح، حيث جاء ذلك قبل جائحة كورونا، مقترحاً فيه الموازنة المالية. بعد ذلك اجتمع مع القائمين على هيئة الإذاعة والتلفزيون، الذين قالوا له: إن الحلقات المكتوبة تحتاج إلى إعادة وجهة نظر، فالقصة تحكي عن الولادة والنشأه والنجومية، وبالفعل وافق على ذلك، واقترحوا عليه كتاباً متعاونين مع الهيئة يتعاملون معه في النص. الزهراني، متأكد أنهم في كل الأحوال سيعودون إلى المعلومات التي قدمها في النص، بعد ذلك رشحوا له مخرجاً وكاتباً يرون أنه من الأفضل التعاون معهم. لكن بعد شهر من الاتفاقيات، دخل «فيروس كورونا» وتوقف كل شيء. هذه التجربة المذهلة التي قدمها عن طلال مداح -رحمه الله- في فيلم قصير مدته ثلاث دقائق في موسم جدة من إخراج بندر البقمي، وجسد فيها علاقة أسطورية طلال مع جدة القديمة وضواحيها، وجدت اهتمام الجمهور العربي عامة والمسؤولين خاصة. هذا الفيلم القصير، كان عاملاً مساعداً لشهرته على المستوى العربي وقفز بعدد متابعيه على برامج التواصل الاجتماعي بشكل مهول، ما دفعه أن يتصدى لإنتاج مسلسل من ثلاثين حلقة. مبرراً من خلالها أن الميدان يتسع للجميع، ولن يستطيع تقديم تجربة طلال مداح «أحد» فالإحساس وحده هو الفاصل في العمل. الزهراني يستكمل حديثه لـ»الرياض»: عندما عادت الحياة إلى طبيعتها، تواصلت مع المسؤولين في الهيئة، لكن لم أجد منهم رداً مقنعاً! بعد ذلك طلبوا مني تنازلاً من الورثة، وهو ما جلعني أتواصل مع عبدالله ابن طلال، لكنه كان وقتها خارج المملكة، ولم ألتقيه حتى الآن، ثم اجتمعت مع أخيه خالد، ووجدت كل الاهتمام والرقي، وطلبت منهم التنازل، بل حاولت أن أعرف ما طلبات الورثة ورأيهم حول المشروع، وقمت بالاتصال بمحمد لكنه لم يرد، وكان ذلك من أهم شروطي على أن يعرض النص كاملاً على الورثة، لقراءته وتعديله إن أرادوا أو الإضافة أو يجيزون لنا النص. في هذه الأثناء كما يقول الزهراني: هاتفت نائب رئيس هيئة اللإذاعة والتلفزيون أ. خالد الحمود، ووجد منه كل ترحيب بما أنه رجل مجتهد ودائماً ما يطالب بالإبداع، لكنه الزهراني يتوقع أن هناك أشياء وعراقيل من داخل الهيئة عطلت العمل، هذه العراقيل جعلته يخاطب معالي وزير الإعلام المكلف ماجد القصيبي. يقول محمد: أرسلت لمعالي الوزير إيميلاً شرحت فيه كل ما يحدث معي، وبعد أربعة أيام، رد علي مشكوراً، وقال: «نشكرك على اهتمامك ومتابعتك، وأن هذا الموضوع مازال تحت الدراسة وسيتم إبلاغك لاحقاً». الزهراني، مازال يحاول أن يستلم تعميد إنتاج مسلسل «زمان الصمت» والموافقة عليه، حيث يقول: إن إنتاجه سيكون مكلفاً، وسنجسد شخصية مبهرة وحقباً زمنية متعاقبة من «الخمسينيات» حتى وفاته، وبالتالي سنعتمد على إنشاء أحياء مختلفة تتماشى مع الفترة الزمنية والمناطق التي عاش فيها. إضافة إلى أننا اتفقنا مع شخصيات مشابهة للذين عاشوا معه، بينهم ممثلون مصريون يجسدون شخصية محمد عبدالوهاب والموجي وبليغ حمدي وغيرهم. وسيبتعد المسلسل كلياً عن الأعمال ذات السير الذاتية والتعرض لحياته الخاصة وأسرته، والتي قد تحدث بسببها مشكلات، كما حصل لمسلسل «أسمهان» وغيره. أرشيفية للزهراني مع قيثارة الشرق ومدير أعماله خالد أبو منذر

مشاركة :