وزير التعليم: على الجامعات التأهب لمواكبة احتياجات سوق العمل

  • 11/3/2020
  • 02:48
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شدد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على أهمية مواكبة الجامعات لاحتياجات سوق العمل بمراجعة البرامج التي تقدمها، والنظر في قدراتـها ومتطلباتـها الآنية والمستقبلية، والتركيز على التخصصات الملحة، واستثمار فرصة تغيير الهيكلة والدمج بين الفروع والتخصصات، وإعادة بناء هيكلة شاملة للتخصصات، إضافة إلى تخصصات نوعية جديدة ترتبط بالاحتياج الوطني، والتوجهات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والأمن السيبراني، وهندسة تحلية المياه وغيرها.وأكد آل الشيخ خلال إطلاقه أمس، «رؤية الجامعة السعودية الحديثة» في المقر الرئيس لجامعة جدة في عسفان، أن مثل هذه المشاريع في الجامعات السعودية تعد نقلة نوعية في تطوير العملية التعليمية، مشيدا بالجهود المميزة التي تبذلها الجامعة لمواكبة التحديث ورفع جودة العملية التعليمية. وأوضح أن أهمية النشر العلمي الدولي للجامعات، وإثراء البحث والتطوير والابتكار في المجالات الاستراتيجية ذات الأولوية الوطنية، داعيا الجامعات للتوجه للشراكات الفاعلة في القطاعات المستفيدة من البحث والتطوير والابتكار، بما يعزز من الاقتصاد المعرفي الوطني وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع.وأضاف وزير التعليم بأن على كل جامعة أن تسأل عن مستقبلها خلال السنوات المقبلة، ومدى قدرتها على مواكبة مستجدات سوق العمل، وتحقيقها على أرض الواقع، مشيدا بجهود جامعة جدة في رفع نسب توظيف خريجيها، والإسهام بدفع عجلة التنمية بسعودة الوظائف الأكاديمية والإدارية من خلال برامج تمكين الخريجين وتوجيه التخصصات والدرجات العلمية، ورفع مستوى الجودة التعليمية للاستفادة من الكوادر السعودية المؤهلة والموهوبة التي قامت الجامعة على إعدادهم.من جهته امتدح رئيس الجامعة الدكتور عدنان الحميدان، دور وزارة التعليم في جائحة كورونا ومرونتها العالية التي أثبتت القدرة على تجاوز كل التحديات وأهمية سياسة التعليم عن بعد، التي اهتمت بها الجامعة منذ وقت مبكر.ثم قدم عرض مرئي عن مشروع الجامعة وأهم أهدافه وركائزه الأساسية، وانعكاسه على خدمة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، ثم تفضل الوزير بإطلاق رؤية مشروع جامعة جدة الحديثة، فيما قدم له رئيس الجامعة نسخة من مشروعها ودليل مجال تركيزها.بعد ذلك شهد آل الشيخ توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة جدة ومركز الأمير سلمان للإعاقة، كما قام بجولة تفقدية على مرافق الجامعة ومبانيها الجديدة.إثر ذلك التقى وزير التعليم بطلاب وطالبات برنامج رعاية واستقطاب الموهوبين، واستمع منهم إلى أهم مبتكراتهم ومشاركاتهم العلمية، وما حصدوه من جوائز محلية وعالمية.عقب ذلك عقد الوزير لقاء مفتوحا مع أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، وطلاب الجامعة، وذلك في مقر الجامعة في الفيصلية، مستعرضا إنجازات الوزارة وجهودها في استمرار العملية التعليمية خلال الجائحة.

مشاركة :