وجدت إدارة نادي نجران، برئاسة صالح آل حيدر، وأعضاء مجلس إدارته الجديد عقب تسلمهم مهامهم الجديدة بإدارة النادي، نفسها في موقف لا تحسد عليه وصعب للغاية، بعد أن وجدوا قائمة الفريق الأول لكرة القدم شبه خالية، ودوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى على الأبواب، فاضطرت أن تعمل ليل نهار لتدارك هذا الأمر، وتدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين من خارج المنطقة، وبذل الجهود الكبيرة، لتعويض النقص والفراغ الكبير. رحيل بالجملة جعل رحيل الكثير من لاعبي الفريق، عقب انتهاء مشاركتهم فى الدوري الموسم الرياضي المنصرم، بانتقال بعضهم لأندية أخرى وانتهاء عقود البقية منهم، وفي مقدمتهم الرباعي الذي انتقل لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين: سعيد حمسل إلى أبها، ومبارك الصقور للوحدة، وعارف آل حيد لضمك، وحسين حلواني للاتفاق، بالإضافة إلى 6 لاعبين آخرين: سالم النجراني وسلطان اليامي وماجد أبو ملحة وأحمد سهيل ووديع عبيد وفيصل الجهني، الفريق يلعب مباراته الأولى، التي خسرها أمام الجبلين بنتيجة 1/3، بعدد كبير من فئة الشبابز 11 لاعبا لعب وكيل نجم الفريق ومدافعه السابق ووكيل أعمال اللاعبين حاليا، صالح اليامي، دورا كبيرا في تلك التعاقدات التي وصلت إلى 11 صفقة أتمها النادي وفي وقت قياسي جدا، قبل انتهاء موعد الانتقالات، ومن أبرزهم المحترف جوناتس سوزا قادم من بورمنتنينسي البرتغالي، واللاعبان مصعب الحبكور وهزاع عسيري من أبها، وعبدالله العراف من التقدم، وفيصل دارسي من الأهلي، وحسين النخلي قادما من الرائد، وعبدالله الشهري من أحد، وعبدالرحمن خيري من ضمك، وتوقيع عقود احترافية مع اللاعبين الشباب: محمد عيسى ومبارك النجراني، بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب البرتغالي باولو جوميز. - نصف لاعبي «مارد الجنوب» رحلوا عن الفريق - 11 لاعبا تعاقدت معهم الإدارة الجديدة - إدارة النادي وجدت نفسها في مأزق الوقت - أندية المحترفين خطفت نجوم نجران