(لإضافة تأجيل مباراة آندي موراي) مونتريال 12 أغسطس آب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - استهل نوفاك ديوكوفيتش اللاعب الأول عالميا سعيه نحو احراز لقب بطولة مونتريال للأساتذة للتنس لرابع مرة بالفوز 6-3 و7-6 على توماس بيلوتشي العنيد في الدور الثاني أمس الثلاثاء. وبدا أن بيلوتشي - الذي حقق فوزا واحدا في خمس زيارات إلى كندا وخرج من الدور الأول لبطولة واشنطن الاسبوع الماضي - المنافس المثالي لديوكوفيتش في بداية استعداده لامريكا المفتوحة لكنه قدم اختبارا صعبا للاعب الصربي. وقال ديوكوفيتش للصحفيين بعد أن استغرقت مباراته ضد بيلوتشي ساعة واحدة و50 دقيقة للأمانة كان يمكن للمباراة أن تسير في صالح أي لاعب خاصة في المجموعة الثانية. أتيحت لنا فرص لكسر الإرسال. وصلنا إلى شوط فاصل وهو ما أعتقد أنه كان عادلا. وأضاف كانت أول مباراة لي على ملاعب صلبة منذ ميامي في مارس. يستغرق المرء بعض الوقت للتأقلم على الايقاع. وأنقذ ديوكوفيتش - المصنف الأول في كندا للعام الخامس على التوالي - كل النقاط الثلاث التي واجهها لكسر إرساله في المجموعة الأولى المتكافئة. كما أنقذ اللاعب الصربي - الذي خسر أمام جو ويلفريد تسونجا في نهائي العام الماضي - نقطتين لكسر إرساله في المجموعة الثانية التي ذهبت إلى شوط فاصل فرض فيه ديوكوفيتش سيطرته سريعا وحسمه 7-4 ليحقق انتصاره 250 في بطولات الأساتذة. وفاز ثلاثة لاعبين فقط على ديوكوفيتش في 2015 وهم ايفو كارلوفيتش وروجر فيدرر وستانيسلاس فافرينكا. ولليوم الثاني على التوالي توقف اللعب في المباريات التي بدأت في وقت متأخر. وتأجلت مباراة آندي موراي المصنف الثالث عالميا ضد تومي روبريدو والنتيجة تشير لتعادلهما 4-4 في المجموعة الأولى. وفي مباريات بالدور الأول افتتح تسونجا مشوار الدفاع عن لقبه بالفوز 6-4 و6-4 على الكرواتي الشاب بورنا تشوريتش في مباراة عطلتها الأمطار وبدأت يوم الاثنين. وخسر الجنوب افريقي كيفن اندرسون المصنف 12 أمام التشيكي لوكاس روسول 7-6 و7-6 بينما تأهل البلغاري جريجور ديميتروف المصنف 14 - الذي بلغ الدور قبل النهائي العام الماضي - بفوزه على الاوكراني الصاعد من التصفيات الكسندر دولجوبولوف 6-4 و7-5. وتغلب البلجيكي ديفيد جوفين المصنف 13 على الامريكي ستيف جونسون 6-2 و6-2 ليصبح جون ايسنر اللاعب الامريكي الوحيد في الدور الثاني عقب تغلب المصنف 16 على الالماني بنيامين بيكر 6-4 و6-7 و6-3 مستفيدا من 23 ضربة إرسال ساحقة. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)