فجرت قيود كوفيد-19 موجة من المقاومة والرفض في جميع أنحاء أوروبا، وسخًر السياسي البريطاني اليميني، الذي ساعد في فرض الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الغضب الشعبي الذي تفجر بفعل الإغلاق الجديد لإعادة تشكيل حزب بريكست تحت راية جديدة. وتخوض بريطانيا معركة شرسة مع تأكيد أكثر من 20000 إصابة جديدة بفيروس كورونا يومياً وتحذير العلماء من احتمال تجاوز حتى أسوأ السيناريوهات المتمثل في وفاة 80000 في الدولة صاحبة أكبر حصيلة رسمية للوفيات في أوروبا بسبب المرض. وأعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا ودول أخرى قيوداً جديدة على الحركة والتجمعات مع زيادة الإصابات واكتظاظ المستشفيات ووحدات العناية المركزة بالمرضى. واشتكى أصحاب المتاجر الصغيرة في فرنسا من إجبارهم على الإغلاق فيما يُسمح للمتاجر الكبيرة (السوبر ماركت) ببيع «سلع غير أساسية» مثل الأحذية والملابس ومنتجات التجميل والزهور لأنها تبيع الطعام. وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الاثنين، إن المتاجر الكبرى ستخضع لنفس القيود المتعلقة ببيع السلع غير الأساسية، لكن لن يتم السماح لأصحاب المتاجر بتحدي قواعد العزل العام التي تفرضها الحكومة. ونددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي بالشعبويين الذين يتعللون بأن الفيروس غير مؤذ ووصفت ذرائعهم بأنها خطيرة وغير مسؤولة. واندلعت الاحتجاجات ضد القيود الجديدة في أنحاء إيطاليا الأسبوع الماضي، مع تقارير عن أعمال عنف في ميلانو وتورينو. وأصيب أكثر من 46 مليوناً و370 ألف شخص على مستوى العالم توفي منهم مليون و 198168. وتتصدر الولايات المتحدة، التي تشهد انتخابات رئاسية شديدة الاستقطاب يوم الثلاثاء، دول العالم بأكثر من 9 ملايين إصابة و 230700 وفاة.
مشاركة :