بكين 2 نوفمبر 2020 (شينخوا) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم (الاثنين) إن الولايات المتحدة ليس لديها المؤهلات أو الحق في الظهور بمظهر "داعية لحقوق الإنسان"، ولا ينبغي أن تصبح ناشرة للفيروسات السياسية وناشرة لمعلومات كاذبة. وأدلى وانغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ردا على اتهام وزارة الخارجية الأمريكية للصين بانتهاك حقوق الإنسان في المجالات المتعلقة بشينجيانغ والتبت وهونغ كونغ والحرية الدينية. وأوضح وانغ "لعرض ومناقشة قضايا حقوق الإنسان، ينبغي أن يكون لدى المرء فهم شامل وموضوعي لوضع حقوق الإنسان في بلد أو منطقة". وأضاف أن الحكومة الصينية تلتزم بمفهوم حقوق الإنسان الذي يركز على الشعب، مضيفا أن الصين أقامت أكبر أنظمة التعليم والضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والديمقراطية في العالم على مستوى القواعد الشعبية. إن حرية التعبير والمعتقد الديني لدى المواطنين الصينيين وحقوق الأقليات القومية في المشاركة في إدارة شؤون الدولة مكفولة وفقا للقانون. وقال وانغ إن "الصين تعارض الولايات المتحدة بشدة إزاء غض الطرف عن الحقائق الأساسية المذكورة أعلاه وانتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان، بينما تعمل على تشويه سمعة وضع حقوق الإنسان في الصين". وأشار إلى أن الولايات المتحدة ابتليت بفضائح مثل التمييز العنصري ووحشية الشرطة وإساءة معاملة السجناء، لافتا إلى أنها لجأت إلى الترهيب وفرض عقوبات ضد دول أخرى وشن الحروب، ما تسبب في سقوط مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتشريد ملايين اللاجئين ونقص الغذاء والدواء لعشرات الملايين من الأشخاص. وقال المتحدث إن "الولايات المتحدة تقول شيئا وتفعل شيئا آخر، ما يفضح تماما الطبيعة المزدوجة لمطالباتها بحقوق الإنسان وتدخلها الحقيقي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجة حماية حقوق الإنسان". وأضاف أنه يتعين على الجانب الأمريكي التفكير في تصرفاته وتصحيح مشكلات حقوق الإنسان لديه بشكل فعال.
مشاركة :