كيغالي أول نوفمبر 2020 (شينخوا) أعيد دفن رفات 140 من ضحايا الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 ضد التوتسي يوم الأحد في موقع نيانزا التذكاري في منطقة كيكوكيرو بالعاصمة الرواندية كيغالي. وتم اكتشاف الرفات في أغسطس من حفرة في الفناء الخلفي لمنزل في منطقة نياروجينجي، تعود ملكيته لعضو سابق في ميليشيا إنتراهاموي سيئة السمعة. وقال إيمي نغابونزيزا، عمدة منطقة نياروجينجي، خلال مراسم الدفن التي حضرها العديد من المسؤولين الحكوميين والسكان المحليين والناجين، إنه بعد استخراج الجثث في أغسطس، جرى التعرف على رفات 16 ضحية فقط من قبل أقاربهم بناء على الملابس التي كانوا يرتدونها. وأفاد أن السكان الذين لديهم معلومات عن مكان إلقاء ضحايا الإبادة الجماعية يجب أن يتقدموا ويخبروا السلطات من أجل منحهم إعادة دفن لائق، لافتا إلى أن هذه إحدى سبل تعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة. ولا تزال رفات ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا التي وقعت في عام 1994 تُكتشف في أجزاء كثيرة من رواندا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود منذ المجازر. وفي الأسبوع الماضي، بدأت السلطات المحلية والسكان وإيبوكا بشكل مشترك في استخراج رفات مقبرة جماعية يعتقد أنها تحتوي على رفات حوالي 5000 من ضحايا الإبادة الجماعية في منطقة غاتسيبو بشرق رواندا. وقد قتلت الإبادة الجماعية أكثر من مليون شخص، معظمهم من عرقية التوتسي، في 100 يوم من 7 إبريل إلى منتصف يوليو في عام 1994. وفي السنة المالية 2018-2019، تم اكتشاف رفات 118049 من ضحايا الإبادة الجماعية في 17 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد، وفقا للجنة الوطنية لمناهضة الإبادة الجماعية.