السيسي وماكرون يبحثان هاتفيا الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب

  • 11/3/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 2 نوفمبر 2020 (شينخوا) بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا اليوم (الإثنين)، الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب. وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، في بيان، أن السيسي تلقى مساء اليوم اتصالا هاتفيا من ماكرون، تناولا خلاله عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف. وركز الرئيسان، خلال الاتصال على الجهود المشتركة تجاه تسوية القضية الليبية، في إطار الخطوط المعلنة وتثبيت وقف إطلاق النار. وتطرق السيسي وماكرون، أيضا إلى المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وتناولا الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا أخيرا. وأكد الرئيس المصري "ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض مدعي الانتماء للإسلام، وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها". وأضاف أن "هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية". وشدد على أن "مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وتشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر". وشهدت فرنسا أخيرا عدة حوادث إرهابية، حيث تم قطع رأس مدرس تاريخ خارج مدرسة متوسطة في باريس في 16 أكتوبر الماضي، بعدما قام حسبما أفادت تقارير بعرض رسم كاريكاتوري يصور النبي محمد (ص) أمام طلابه. وفي الخميس الماضي، شهدت كاتدرائية نوتردام، التي تقع في قلب مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا، حادث طعن أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وبعد الهجوم بفترة وجيزة، زار الرئيس ماكرون نيس، ووصف الحادث بأنه "هجوم إرهابي إسلامي"، بينما قال مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إنه سيفتح تحقيقا في الحادث تحت اسم "محاولة اغتيال مرتبطة بمؤسسة إرهابية".

مشاركة :