أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعد قصة داخل كل بيت مصري؛ فهي تعمل على الأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأيتام والمسنين، وأصحاب المعاشات؛ مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على الإنسان.وقالت وزيرة التضامن، خلال مشاركتها في ندوة "الحماية الاجتماعية والتحديات الراهنة"، والتي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي، ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020، إن ملف الحماية الاجتماعية، يحظي باهتمام كبير من القيادة السياسية، حيث تم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات، لمساعدة الفئات الأكثر احتياجُا والأولى بالرعاية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.وأوضحت "القباج"، أن هناك توجهًا للوزارة، يتمثل في العمل على التمكين الاقتصادي، والعمل على الحماية الاجتماعية، من منظور الاستثمار في البشر؛ مشددةً على أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من قبل الدولة، وتخطت موازنته ٣٠٠ مليار جنيه، من موازنة الدولة.وأشارت، إلى أن الوزارة تنتهج نهجًا علميًا في الحماية الاجتماعية؛ حيث اعتمدت على خرائط الفقر المعتمدة من قبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، من أجل توجيه البرامج لتلك القري الأكثر احتياجًا؛ موضحةً أن برامج الحماية الاجتماعية، منظومة متكاملة، بمشاركة عدد من الوزارات، وأجهزة ومؤسسات الدولة.وأكدت "القباج"، أن برنامج الدعم النقدي، الذي تنفذه الوزارة مشروطًا، ويوجه للأسر الأكثر هشاشة، ويستهدف إحداث حراك للأسر، التي تعيش تحت خط الفقر، كي تشعر أن هناك تغييرًا تنمويًا واقتصاديًا طرأ عليها، كما أن برنامج الدعم النقدي المشروط، يحقق التعليم للأبناء، كما أنه يوفر الرعاية الصحية للأمهات.وأضافت وزيرة التضامن، أن أهم ما يميز برامج الحماية الاجتماعية الميكنة، حيث لا توجد متابعة وحوكمة دون ميكنة وهو ما يميز برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"؛ مشيرةً إلى أن هناك تنسيقا بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني في عدد من البرامج والمشاريع وهو ما يحقق أهدافًا مهمة.وأوضحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاستثمار في البشر، يمثل أولوية مهمة للقيادة السياسية، وأن نتائج هذا الاستثمار ستظهر مستقبلًا، كما أنه يوفر هدرًا للموارد.