عدد جديد من مجلة القوافي

  • 11/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة الصباح الجديد: صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 15 من مجلة “القوافي” الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان “الشارقة.. ذاكرة الشعر”، وجاء فيها: الشارقة هي الذاكرة النابضة للشعر العربي، تثريه بمبادراتها الثقافية التي تعد قواماً إبداعياً، ترصد تحولاته، وتغذي تربته، وتستقبل بحفاوة التجارب التي تبتكر أشكال الكتابة الشعرية، وتجدد في بنية اللغة، وتسهم في تخليق الخيال، وترفد المشهد الشعري بنتاج ملهم يعبر الحدود، ويحقق شروط التفوق، تنشيطاً للمخيلة وتمثيلاً للحياة. إطلالة العدد حملت عنوان “شاعرات الجاهلية.. حارسات الفصاحة”، وكتبتها الدكتورة حنين عمر. وتضمن العدد لقاء مع الشاعر السعودي حسن الزهراني الذي قال: المرأة هي الحياة وليست نصفها، وحاورته الشاعرة إباء الخطيب. واستطلع الإعلامي حمدي الهادي، آراء بعض الشعراء والنقاد حول “معارض الكتب.. حاضنةُ الشعر ومجددة هُويّته”. في باب “مدن القصيدة” كتبت الشاعرة سمية دويفي عن “دمشق.. قصيدة لم تنته”. في باب “أجنحة” حاور الإعلامي  أحمد الشناوي الشاعر الإماراتي حسن النجار الذي تمنى ظهور نقد يواكب تطوّر القصيدة، وصدر له “على وسادتهِ مسٌّ من القلق”. وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. في باب مقال كتب الدكتور محمد زيدان عن “بلاغة الموقف في الشعر العربي”. في باب “عصور” كتب الشاعر محمد طه العثمان، عن شاعر الحرية والجمال “بدوي الجبل”. وفي باب “نقد” كتب الشاعر رابح فلاح، عن “الماءُ رمز الحياة والأمل في القصيدة العربية” وفي باب “استراحة الكتب” تناول الشاعر الدكتور عارف الساعدي ديوان “مقام نسيان” للشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب”. وفي باب “الجانب الآخر” تطرق الدكتور إبراهيم الشبلي إلى “القصيدةُ المغَنّاة.. وتَرُ الفرح والبكاء”. وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: “رفوف بأجنحة الشعر” وجاء فيه: رفوف بأجنحة تحكي عن الشعر في معرض الشارقة الدولي للكتاب، رفوف من اللغة الأخرى التي يعزفها الشعراء في حفل الكلمة وكأنها أصوات تغنّي، تتحرك في معطف الصمت، تتحدث بتلقائية عن الجسر الذي يربط بين الإنسان والكلام، فالكلام الذي يكتبه الشعراء لا يذهب مع الريح، ولا يستدعيه الموت، فهو خفيف على الروح وبكل الألوان التي تحبها النفوس لأنه غير مكرور، فهو ضيف مرئي ولا مرئي، خيط من النور يجعل الثغور تبتسم، والقلوب تهنأ، فترتاح الأرواح مع ترانيمه التي تغنّي للحياة.

مشاركة :