نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:السيسي وميركل يتفقان على تحرك دولي لمكافحة التطرف.مصر تؤكد أهمية تنفيذ مقررات الاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة.الأزهر يدين هجمات فيينا الإرهابية.. ويطالب بتوحيد الجهود لمواجهة الإرهابسباق البيت الأبيض يدخل مرحلة الحسم.استعدادات الموجة الثانية من كورونا.الموافقة على تعديل الدستور الجزائري بنسبة 66.80%النمسا تخوض المعركة ضد الإرهاب.كابوس الإغلاق يعود من جديد لأوروبا.بابا الفاتيكان ينتقد الرافضين للإغلاق بسبب كورونا. السيسي وميركل يتفقان على تحرك دولي لمكافحة التطرف تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل..وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك التباحث حول سُبل مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب.وأكد الرئيس في هذا الإطار على أن القيم الدينية السامية لا علاقة لها بأعمال التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أهمية صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف. مصر تؤكد أهمية تنفيذ مقررات الاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة يواصل وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات سد النهضة لليوم الثانى على التوالى، حسبما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه الثلاثاء الماضى برئاسة جى باندورا وزيرة التعاون الدولى بجنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى، بمشاركة مراقبين من أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.وأكدت مصر خلال الاجتماعات على أهمية تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي بالتوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية. سباق البيت الأبيض يدخل مرحلة الحسم يتوجه الناخبون الأمريكيون، اليوم، إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس جديد، بين الرئيس الجمهورى، دونالد ترامب، أو منافسه الديمقراطى جو بايدن، بعد حملة انتخابية ملتهبة سيطرت عليها حرب الشتائم والاتهامات المتبادلة بين المرشحين، إذ يسعى ترامب للفوز بولاية ثانية مدتها 4 سنوات فى البيت الأبيض، بينما يأمل الديمقراطيون استغلال سجل ترامب السيئ على صعيد مواجهة أزمة كورونا، وتزايد البطالة والأزمات الداخلية والانقسام الشعبى، والانتقادات الخارجية لسياسته بسبب هجومه على الخصوم والحلفاء على حد سواء، فى وصول مرشحهم للبيت الأبيض.كما تجرى الانتخابات على جميع مقاعد مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وينتخب الأمريكيون 13 حاكم ولاية جديدا. استعدادات الموجة الثانية من كورونا بدات استعدادات الموجة الثانية من كورونا، وطالب رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا..مع توجه الحكومة بتطبيق الغرامات على مخالفى قرار ارتداء الكمامات، وأى منشأة أو محال ستخالف القرار ولا تلتزم بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الحكومة سيتم غلقها على الفور.. وتدرس الحكومة مقترحا بتحديد مواعيد لإغلاق المحال العامة والمنشآت السياحية. الموافقة على تعديل الدستور الجزائري بنسبة 66.80% أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، مساء أمس الإثنين، عن النتائج الأولية لاستفتاء تعديل الدستور الذي جرى الأحد، وحصل على موافقة أغلبية الناخبينوحصل استفتاء تعديل الدستور على الأغلبية المطلوبة لتمريره، حيث أعلن محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر في مؤتمر صحفي عن تصويت 3 ملايين و355 ألفا و518 ناخبا بـ «نعم» على الدستور وهو ما يمثل نسبة 66.80%. وبلغت نسبة المشاركة النهائية 23.7% وهي أدنى نسبة مشاركة في الاستحقاقات الانتخابية التي جرت بالجزائر خلال العقدين الماضيين. النمسا تخوض المعركة ضد الإرهاب حادث إرهابى جديد يضرب أوروبا، ولكن هذه المرة يستهدف العاصمة النمساوية فيينا، وذلك بعدما ضرب مدينة نيس الفرنسية قبل عدة أيام، وأعلنت السلطات النمساوية، أن الهجوم شمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس في المدينة، فيما أكدت الشرطة سقوط قتلى وجرحى بحوادث عدة لإطلاق النار لكن لم يتم توضيح عددهم حتى الآن. وألقت وحدات الشرطة النمساوية، القبض على 4 مشاركين في الهجوم المصنف إرهابيا، الذى ضرب مساء الاثنين فيينا. الأزهر يدين هجمات فيينا الإرهابية.. ويطالب بتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الهجمات الإرهابية التي حدثت خلال الساعات الماضية في أماكن متفرقة بالعاصمة النمساوية فيينا..وشدد الأزهر على أن قتل نفس واحدة هو قتل للإنسانية جمعاء، وأن حق الإنسان في الحياة من أسمى المقاصد في جميع الشرائع والقوانين، مناشدًا كافة الهيئات والمؤسسات الدولية أن تقف صفًّا واحدًا في وجه الإرهاب، وأن يتضامن الجميع من أجل نشر السلام في ربوع العالم ودحض العنف والكراهية. كابوس الإغلاق يعود من جديد لأوروبا يعود كابوس الإغلاق والحبس مجددا لأوروبا مع انتشار كبير لفيروس كورونا وتغلق المدن الأوروبية أبوابها مثلما حدث فى مارس/ آذار، وأبريل/ نيسان، ومايو/ آيار الماضى، مع بداية موجة ثانية من الوباء، واجتياح حالات الإصابة الشديدة المستشفيات ودور الرعاية المركزة..وأصبحت أوروبا في هذا الوقت أحد المصادر الرئيسية لانتشار كوفيد 19. بابا الفاتيكان ينتقد الرافضين للإغلاق بسبب كورونا انتقد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، ما قام به بعض المتظاهرين في بعض الدول الأوروبية بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتبعها بعد زيادة الإصابات بفيروس كورونا، وأعرب البابا عن استيائه مما قام به المتظاهرون الرافضون للإغلاق وللإجراءات الاحترازية، ووصف من يدعون إلى الخروج للمظاهرات بـ «الأنانيين وبأنهم لا يفكرون إلا في أنفسهم»..وقال البابا: نحن لا نخرج من الأزمة بالطريقة نفسها يمكننا أن نتحسن أو نسوء.. لكننا لن نخرج منها كما كنا سابقا. حرية التعبير وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: صدمت الرسومات المسيئة للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، الغالبية العظمى من المسلمين، وعارضها كثيرون من غير المسلمين، واختلف آخرون داخل أوروبا وخارجها حول حدود حرية الرأى والتعبير، خاصة إذا مست مقدسات دينية تصدم مشاعر الغالبية العظمى من أبناء ديانات وثقافات أخرى.من هنا فإن النقاش العربى الفرنسى حول قضية حرية التعبير يجب أن ينطلق من أننا لا نختلف على المبدأ، ولكن الخلاف حول تجاهل قيمة أخرى راسخة يجمع عليها المسلمون والمسيحيون فى العالم العربى برفض المساس بالرموز الدينية، وأن المسيحى العربى لا يقبل إهانة الرموز المسيحية ولا ينطلق من نفس المنطلقات العلمانية الفرنسية فى التعامل مع قضايا المقدسات الدينية. مواجهة هذه القضية ستكون مثلما اقترح الأزهر الشريف فى محاولة إقناع العالم بأن الإساءة للمقدسات الدينية لا يختلف عن العداء للسامية والعنصرية، وهى قضية فكر وحوار ثقافى وليس تحريضا وكراهية وتواطؤا مع الإرهاب، وهو أمر يختلف تماما عن تلك الفكرة السطحية التى طرحتها وزارة الأوقاف بإرسال قوافل لأوروبا لتعريفهم بنبى الرحمة وكأن القضية تتعلق بإقناعهم بالإسلام، فى حين أنها قضية فروقات ثقافية بين مجتمعين، أحدهما يعتبر علمانيته قامت على مناهضة الدين ثقافةً وتشريعًا، فى مقابل مجتمع آخر يعتبر أن مبادئ الشريعة هى المصدر الرئيسى لتشريعاته، والمطلوب الحوار بينهم على أرضية الاحترام المتبادل، لا هداية طرف لتبنى خيارات الطرف الآخر. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن متاجرة تركيا والإخوان بالرسوم المسيئة
مشاركة :