أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020، دراسة عن تداعيات فيروس كورونا المستجد، على الاقتصاد المصري، خلال الفترة من 14 فبراير وحتى 16 يونيو 2020.تناولت الدراسة أثر الفيروس على قطاع السياحة والسكك الحديدية، وصافي الاحتياطي والتجارة الخارجية، والبورصة المصرية، حيث لحق ضرر جسيم بقطاع السياحة، من حيث أعداد السائحين، حيث انخفضت من 0.9 مليون سائح في فبراير 2020، إلى0 سائح في أبريل 2020، بنسبة انخفاض 100%.وأوضحت الدراسة، انه بالنسبة لقطاع السكك الحديدية؛ فقد انخفضت الإيرادات الحقيقية للسكك الحديدية، بنسبة 55.7%، خلال الفترة من فبراير- أبريل 2020.وأشارت الدراسة، إلى انخفاض صافي الإحتياطات الدولية، بقيمة 9.5 مليار دولار، خلال الفترة من فبراير– مايو 2020.كما تراجع صافي الإحتياطيات الدولية الشهري، مع تفشي الجائحة في مصر؛ حيث بلغت معدلات الانخفاض الشهرية نحو 11.9%، و7.7% في مارس وأبريل 2020، قبل أن ينخفض ذلك المعدل إلى 2.8% في مايو 2020.اما التجارة الخارجية؛ فقد شهد معدل التغير السنوي للواردات السلعية غير البترولية (بالدولار الأمريكي) أقصى انخفاض له، منذ يناير 2019، في أشهر فبراير وأبريل ومايو 2020، بمعدلات تصل إلى 25.5% و35.0% و35.8% على التوالي.بينما تراجع معدل التغير السنوي للصادرات السلعية غير البترولية (بالدولار الأمريكي) بمعدل 19.9%، و36.0%، في أبريل ومايو 2020 على التوالي.كما شهد مؤشر البورصة المصرية، انخفاضًا حادًا، في أعقاب الجائحة، خاصةً في شهري مارس ومايو، حيث أغلق عند 9593.9، و10220.1 نقطة، على التوالي، مسجلًا أعلى معدل تراجع شهري منذ يناير 2019.جدير بالذكر، عدم تأثير الجائحة على قيمة وحجم التداول، وحجم العمليات في البورصة المصرية، حتى شهر أبريل 2020، والذي شهد تحسنًا ملحوظًا في أداء البورصة، مقارنةً بالشهر المناظر، في عام 2019، نتيجة للحزم التحفيزية التي قدمتها الحكومة.