كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وزارة الأوقاف قررت أن يكون موضوع حوار الأديان والثقافات هو عنوان مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القادم، وأنها ستعمل على توسيع لغة الحوار وجوانبه في المؤتمر بمشاركة نخب مؤثرة في مجتمعاتها من علماء الأديان والأدباء والكتاب والمفكرين والإعلاميين وبعض قادة الرأي والفكر ورجال السياسة.وقال جمعة، في تصريح له: "سيكون المؤتمر مزيجا بين الجلسات الحية الفعلية والجلسات الافتراضية عبر تقنيات التواصل الحديثة والمشاركة العلمية من خلال البحوث وأوراق العمل المقدمة من المشاركين في هذا المنتدى الحواري الذي تطلقه وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية استجابة وتطبيقا عمليا لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) إلى أهمية صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب والشقاق".وأضاف: "ستطلق وزارة الأوقاف خلال أيام مبادرة "نتعايش باحترام متبادل" لتقدم مجموعة من الفعاليات في فقه وروح التعايش باحترام بين بني الإنسان بين يدي المؤتمر تمهيدا لانعقاده، وستدعو العديد من المؤسسات المتخصصة في بناء الوعي وصناعة الفكر والمعنية بالسلام الاجتماعي والإنساني محليا ودوليا للمشاركة في المبادرة والمؤتمر معا".
مشاركة :