تتنافس على جوائز الأوسكار هذا العام، نخبة من نجمات الصف القديم، على رأسهم: ميريل ستريب وميشيل فايفر وإلين بورستين، وانضمت إليهن مؤخراً الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين، واحدة من أكثر الممثلات إنتاجًا في العصر الذهبي لهوليوود، عن فيلم "The Life Ahead" من إخرج نجلها إدواردو بونتي.وتبقي لورين على أعتاب رقم قياسي جديد في تاريخ جوائز الأوسكار، إذا ما ترشحت عن فيلمها الأخير لفئة أفضل ممثلة رئيسية، حيث سيكون قد مر 56 عاما على آخر ترشيح لها للجائزة، وبذلك سوف تحطم رقم هنري فوندا، على صعيد أطول فجوة بين ترشيحات التمثيل والذي استمر لمدة 41 عاما.وفي حال ترشيحها للجائزة، ستكون لورين أكبر مرشحة لفئة التمثيل في تاريخ الأوسكار بعمر 86 عاما، متجاوزة النجمة الفرنسية إيمانويل ريفا، التي تم ترشيحها عن عمر 85 عاما. وإذا تمكنت من الذهاب إلى مسرح دولبي والفوز، فلن تحطم الرقم القياسي لجيسيكا تاندي كأقدم فائزة في هذه الفئة فحسب، بل وأيضًا أقدم فائزة بجائزة التمثيل في التاريخ.حازت صوفيا لورين على جائزة الأوسكار عام 1962، عن فيلم "Two Women" مما جعلها أول ممثلة تفوز بجائزة الأوسكار عن فيلم ناطق بلغة أجنبية، كما ترشحت للجائزة عام 1965، عن فيلم "Marriage Italian Style" للمخرج المخضرم فيتوريو دي سيكا.في "The Life Ahead"، تلعب لورين دور يهودية ناجية من الهولوكوست تساعد في تربية أطفال بائعات الهوى المتوفات اللواتي سارت معهن ذات مرة في الشوارع. ثم أقامت صداقة دائمة مع مومو، وهو يتيم سنغالي يبلغ 12 عاماً. الشريط المرتقب هو الثاني المقتبس عن رواية من تأليف رومان جاري، بعد فيلم عام 1977 سمي على اسم الشخصية الرئيسية من بطولة سيمون سينيوريه.
مشاركة :