ترأَّس مديرُ الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج الاجتماعَ الأمني الذي عُقد بصالة الاجتماعات بشرطة منطقة عسير. وحضر الاجتماعَ مديرُ شرطة المنطقة اللواء محمد أبوقرنين، وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي، بحضور كافة القيادات الأمنية في المنطقة. ورفع مدير الأمن العام شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي قدم واجب العزاء لأسر شهداء الواجب جراء الاعتداء الآثم الذي تعرضت له قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير. وشدد على أهمية المرحلة الحالية والمقبلة، التي تستلزم من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية القيادة حفظها الله للحفاظ على الأمن والتسهيل على المواطن والمقيم. ونوَّه بالدعم اللامحدود الذي يتلقاه الأمن العام من لدن نائب خادم الحرمين الشريفين الذي مكن جهاز الأمن العام من تحقيق الريادة والضرب بيد من حديد لكل متطاول على الأمن في هذا الوطن. وقال المحرج: إن الجميع يشهد لرجال الأمن بالإنجاز والطموح ليس له حدود، مشيراً إلى أن الجريمة تتطور وأدواتها تتطور مما يستلزم رفع وتيرة الأداء. ولفت إلى أن المواطن شريك لأفراد الأمن في تحقيق الأمن فالوطن للجميع وخدمته واجبه من الجميع. وأردف: مقبلون على مرحلة مهمة تتمثل في موسم الحج وأنتم جميعاً تعلمون ما تقدمه قيادة هذه البلاد حفظها الله لهذه المناسبة المهمة من دعم لا محدود للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام أداء الركن الخامس من الإسلام لمن استطاع إليه سبيلاً، وهذا يستلزم منا أن نكون في الموعد دائماً بأدائنا والرقي في ذلك، تبعاً لما يتوفر لدينا من إمكانات مادية وبشرية وآلية. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :