قالت تركيا أمس الثاثاء (11 اغسطس/ آب) إنها اتفقت مع الولايات المتحدة على بنود إقامة "منطقة آمنة" في شمال سورية في إطار حملتها لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية لكن وزارة الخارجية الأمريكية نفت مثل هذا الاتفاق. وعكف البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إعداد خطط لتوفير غطاء جوي للمعارضة السورية المسلحة ولطرد عناصر الدولة الإسلامية من أراض تحد تركيا. ونقلت قناة )سي.إن.إن( ترك الإخبارية عن وكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرليو أوغلو قوله إن البلدين اتفقا على إنشاء منطقة طولها 98 كيلومترا وعرضها 45 كيلومترا تحرسها دوريات لمقاتلين من الجيش السوري الحر. وفي بيان آخر صدر لاحقا نقلت وزارة الخارجية التركية عن سينيرليو أوغلو "السيطرة على هذه المنطقة وحمايتها من (الدولة الإسلامية) ستتولاها قوات المعارضة السورية... وستتولى الولايات المتحدة وتركيا توفير الدفاع الجوي الضروري الدعم لتحقيق هذا". لكن مارك تونر من وزارة الخارجية الأميركية قال حين سئل بشأن التقرير "لا يوجد اتفاق على نوع ما من المنطقة". وصرح تونر بأنه لم ير التصريحات الرسمية ولا يمكنه ان يتعامل معها. وقال "أنا لا أنفي ما قاله". وتابع في افادة صحافية "كنا واضحين تماما في أحاديثنا الرسمية وغيرها قائلين انه لا توجد منطقة ولا ملاذ آمن ونحن لا نتحدث بشأن ذلك هنا. إننا نتحدث عن جهود مستمرة لطرد الدولة الاسلامية من المنطقة". وبموجب الخطة الأميركية والتركية يقاتل المعارضون السوريون المعتدلون الذين دربهم الجيش الأميركي تنظيم الدولة الاسلامية على الارض ويساعدون على تنسيق ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تنطلق من قواعد جوية تركية.
مشاركة :