أكد أستاذ الفقه بجامعة طيبة الدكتور جمال شاكر، أنه على الرغم من انتشار وباء كورونا وانشغال العالم باحتوائه إلا أن المملكة العربية السعودية لم تتوان، ولو للحظة واحدة، في خدمة كتاب الله -عز وجل- حيث إنها زادت من عدد المصاحف المطبوعة لنشرها وتوزيعها في العالم أجمع من إصدارات مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة. وقال في حديث لـ"سبق" من رحاب الحرم النبوي: "من فضل الله على السعودية أنه لا يخلو مسجد في الأرض من وجود نسخة من القرآن الكريم مطبوع في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولم يقتصر الأمر على ذلك"، مستدركًا: "بل زادت عناية المملكة بغير الناطقين باللغة العربية فطبعت نسخًا عديدة قد تم فيها ترجمة معاني القرآن الكريم لـ 14 لغة عالمية حتى يتسنّى لغير الناطقين باللغة العربية من مسلمين وغيرهم أن يقرؤوا كتاب الله ويفهموا معانيه". ونوه بما أعلن عنه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من إطلاق نسخة من المصحف الشريف للنشر الحاسوبي خلال الثلاثة الأشهر المقبلة، مبينًا أنه مشروع يواكب العصر الحديث الذي زاد اعتماد الناس فيه على التقنية والتكنولوجيا، وهذا يسهل للباحثين الوصول للآيات ووضعها في أبحاثهم العلمية. وقال "شاكر": "السعودية هي الملاذ بعد الله لكل المسلمين بالعالم، وقيادتها تتفانى في خدمة المسلمين، وكل ما يُسهم في وحدتهم واتحادهم، وهو مقدر من كل المسلمين بالعالم". واختتم أستاذ الفقه بجامعة طيبة حديثه لـ"سبق" قائلاً: "جزى الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- على جهودهما المشكورة في خدمة كتاب الله، والشكر أيضًا لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وكل من له مساهمة في هذا الأمر العظيم".
مشاركة :