قال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، الثلاثاء، إنه لا أدلة حتى الآن على وجود منفذ ثانٍ للهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة فيينا، مسفرا عن مقتل 4 مدنيين وجرح 14، نصفهم في حالة حرجة.والمشتبه فيه الرئيس في الهجوم شاب ألباني الأصل، عمره 20 عامًا يحمل جنسيتي النمسا ومقدونيا الشمالية، وقتلته الشرطة بالرصاص في مكان الحادث.في غضون ذلك، داهم رجال الشرطة 18 منزلاً في إطار تحقيقاتهم عقب الهجوم المروّع الذي استهدف عاصمة البلاد.وقال تلفزيون «أو.آر.إف»، يوم الثلاثاء، إن الشرطة النمساوية ألقت القبض على رجل بمدينة لينتس، عقب هجمات فيينا الاثنين.وذكرت المحطة التلفزيونية أن أفرادًا من الشرطة مدججين بالسلاح اقتادوا رجلاً مكبل اليدين وُصف بالمتشدد إلى خارج أحد المنازل.وأضافت أنه لم يتضح على الفور إذا كان الرجل على صلة بهجوم الاثنين في العاصمة فيينا. ووفقا لمصادر ومعلومات أوليه فإن منفذ هجوم فيينا، الوحيد المعروف، سقط قتيلاً إثر الهجوم، فيما بقي مسلح واحد على الأقل هاربًا.وقال وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، إن المهاجم، واسمه الأول «كارتين»، الذي قتلته الشرطة في الهجوم «إرهابي متشدد»وأضاف نيهامر في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: «شهدنا هجوما مساء أمس (الإثنين) من إرهابي واحد على الأقل»، ووصفه بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش.ولا يزال مهاجما واحدا على الأقل طليقًا بعد الهجوم، الذي وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، بأنه «هجوم إرهابي بغيض».ومن المعلومات التي رشحت حتى الآن عن منفذ الهجوم القتيل أنه من أصل ألباني وعمره 20 عامًا ووُلد ونشأ في فيينا، على حد قول رئيس تحرير صحيفة «فالتر» النمساوية في تغريدة له على تويتر.وقال رئيس تحرير الصحيفة، فلوريان كلينك، إن منفذ هجوم فيينا معروف للمخابرات المحلية لأنه واحد من 90 إسلاميًا نمساويًا أرادوا السفر للقتال في سوريا. وأضاف رئيس تحرير صحفية «فالتر» دون أن يفصح عن مصدر معلوماته، أن المهاجم «كارتين إس.» من «أصل ألباني»، مشيرًا إلى أن أصل والديه من مقدونيا الشمالية.
مشاركة :