تحقيق فرنسي بعد دفاع تلميذين عن قطع رأس «مدرس الرسوم المسيئة»

  • 11/4/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجري الشرطة الفرنسية تحقيقات تطال تلميذين يبلغان 12 عاما للاشتباه بدعمهما الإرهاب، وذلك على خلفية تعليقات لهما خلال تأبين لمدرس قطع رأسه في اعتداء، حسبما أعلن مسؤولون، الثلاثاء. وقالت النيابة العامة في مدينة ستراسبورغ (شرق) إن التلميذين أدليا بتعليقاتهما خلال دقيقة صمت في أنحاء البلاد الإثنين حدادا على الأستاذ سامويل باتي. وقتل باتي الشهر الماضي قرب مدرسته في ضواحي باريس بيد شيشاني يبلغ 18 عاما، في أعقاب حملة غاضبة على الإنترنت بسبب عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في إطار درس حول حرية التعبير. وقال المدعون إن الفتيين لمحا على ما يبدو خلال نقاش في حصة دراسية إلى أن باتي يستحق الموت لعرضه الرسوم المثيرة للجدل والتي أعادت نشرها الأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو. وأضافوا أنه تم الإبلاغ عن حادثتين مشابهتين تطال طفلين عمرهما 8 و9 سنوات، ما استدعى تحقيقا من خدمات الرعاية الاجتماعية. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان الإثنين إن السلطات باشرت 66 تحقيقا في شبهات بدعم الإرهاب منذ مقتل باتي في 16 تشرين الأول/أكتوبر بعد ورود تنبيهات إلى منصة فاروس لرصد التطرف. وأورد دارمانان أمام لجنة برلمانية “الاستجواب عادة يتعلق بفتيان تراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما، استخدموا لغة بغيضة جدا”. وغالبا ما تعكس التعليقات والصور عنفا شديدا “مستلهما من تنظيم الدولة الإسلامية، ما يثير قلقا بالغا”، وفق ما قال.

مشاركة :