قال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» إن الطفرات الوراثية ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذ تعدّ النساء المصابات بطفرات وراثية من النوع (BRCA1) والنوع (BRCA2) أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 72%. وأوضح المستشفى أن سرطانات الثدي الناتجة عن هذه الطفرات الوراثية تنشأ في الصغر، مشيرة إلى أن الإصابة غالباً تكون في الثديين. وإضافة إلى ذلك، تعدّ النساء المصابات بهذه الطفرات الوراثية أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض والقولون والبنكرياس. لذا يوصي المستشفى النساء بفحص الثدي بصفة منتظمة، واستشارة الطبيب فور ملاحظة أي تغيّرات طارئة على الثدي، كتورمات مثلاً، وإجراء تصوير الثدي الإشعاعي «الماموغرام»، وأخذ خزعة من الثدي للتحقق من الإصابة. وإلى جانب العلاج الكيميائي قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً لاستئصال الثدي وقائياً، كما قد يستلزم الأمر أيضاً استئصال المبيضين وقناتي فالوب، من أجل الحد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :