أكدت الدكتورة غادة القاسم رئيسة جمعية الأطباء البحرينية أهمية اعتبار (يوم الطبيب البحريني) الذي تحتفل به مملكة البحرين (اليوم الأربعاء) مناسبة بارزة على أجندة المناسبات الوطنية السنوية للملكة، وذلك نظرا الى الدور الحاسم الذي ينهض به الأطباء في الحفاظ على أغلى ما يملكه الإنسان والمجتمع والدولة وهو الصحة والقدرة على العمل والإنتاج، مثمنةً الدعم اللامحدود الذي يحظى به الطبيب البحريني المخلص لقيادته ووطنه من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وجددت الدكتورة القاسم في تصريح لها بهذه المناسبة شكر وتقدير جمعية الأطباء للاستجابة الكريمة من سمو رئيس الوزراء لمقترح الجمعية بتحديد يوم للطبيب البحريني وتخصيص جائزة (خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني) بفئتيها: (الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي) و(الوفاء والعطاء الممتد).وقالت الدكتورة غادة القاسم إن يوم الطبيب البحريني يمثل مناسبة مهمة لاحتفاء مملكة البحرين بأبنائها من الأطباء والاعتراف بفضلهم ودورهم الإنساني في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، مشيرة إلى أن تاريخ مهنة الطب في مملكة البحرين سيسجل بلا شك الجهود الكبيرة التي قام بها أطباء بحرينيون مخلصون في خدمة وطنهم، أوفياء وبارون بقسمهم الطبي.وأضافت أن يوم الطبيب البحريني مناسبة وطنية تهدف إلى تكريم الأطباء البحرينيين الذين أثبتوا كفاءة في العمل والتضحية بوقتهم وجهدهم واضعين أنفسهم في الخطر لتقديم المساعدة الإنسانية لأبناء شعبهم في البحرين وخارجها، وتسليط الضوء على جهودهم، والاحتفاء سنويا بعطاء ومساهمات الطبيب البحريني الذي بذل ويبذل كل ما في وسعه لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمراجعين والمرضى.وأشارت إلى أن الاحتفاء بالطبيب البحريني يمثل أيضا مناسبة مهمة للتعريف بالكفاءات الطبية البحرينية ذات السمعة الطيبة في البحرين والمنطقة والعالم، وتعزيز ثقة المرضى والمراجعين بإمكانيات وقدرات الطبيب البحريني، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام لإبراز الدور الرائد والمشرف للطبيب البحريني الذي تفتخر به جمعية الأطباء البحرينية.وقالت د. القاسم: إن الاحتفاء بالطيب البحريني في هذا الوقت بالذات يحمل أبعادا ومضامين خاصة، حيث يقف الأطباء في الصفوف الأمامية في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ويعملون بتفان وإخلاص منقطع النظير ويبتعدون عن أسرهم فترات طويلة، ويعرضون نفسهم للخطر، بغية حماية المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين من هذا الفيروس.وأكدت حرص جمعية الأطباء على مواصلة التعريف بالعطاء الإنساني الكبير للطبيب البحريني ودوره الكبير في حياة كل منا، وخاصة أن مهنة الطب تُعتبر من أهم المهن التي تتعامل مع أرواح البشر بمختلف فئاتهم، حيث نشأت مهنة الطب مع نشأة الإنسان، فهي من ضمن ضروريّات الحياة، ولا حياة سليمة من دونها، وذلك لما يبذله الطبيب من جهد لإنقاذ حياة المرضى، والتخفيف من آلامهم، ومعالجة مشاكلهم الصحية.
مشاركة :