أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن يوم العلم مناسبة وطنية يزداد فيها فخرنا براية العز والمجد ويتعمق تصميمنا على أن نبقيها دائماً رمزاً عالمياً للتميز والتقدم والتفرد. وقال سموه في تدوينة عبر حسابه في «تويتر»: «في يوم العلم يزداد فخرنا براية العز والمجد التي تظلنا.. ويتعمق تصميمنا على أن نبقيها دائماً رمزاً عالمياً للتميز والتقدم والتفرد.. واليوم ونحن نرفع العلم عالياً فوق رؤوسنا نستلهم من دماء الشهداء التي سالت دفاعاً عنه، القوة والعزم لجعل الإمارات في المقدمة في كل المجالات». مناسبة وطنية واستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحتفل دولة الإمارات بيوم العلم، والذي يوافق الـ 3 من نوفمبر من كل عام. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اعتمد «يوم العلم» في عام 2012 كمناسبة وطنية توافق الـ 3 من نوفمبر من كل عام، والتي يحتفل بها شعب الإمارات تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، لتعكس مبادرة يوم العلم ثقافة احترام العلم وبيان خصوصيته بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها وكونه رمزاً للوطن والانتماء له. وتعد هذه المناسبة الوطنية فرصة للتعبير عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة الرشيدة، والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين، ومناسبة لتجسيد الطموحات وإبراز المنجزات. ورفع علم الإمارات لأول مرة في الثاني من ديسمبر عام 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في «دار الاتحاد» في إمارة دبي. واختير علم الإمارات علماً رسمياً للبلاد عام 1971، وقام بتصميمه محمد عبدالله المعينة، خلال مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي قبل شهرين من إعلان الاستقلال. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :