قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، إن أسبوع التنمية الحضرية والريفية ثالث أسابيع الموضوعات المتخصصة التي ينظمها إكسبو 2020 دبي، يعمل على إعادة صياغة الطريقة التي تجرى بها عمليات التصميم والإدارة للموائل، سواء أكانت حضرية أم ريفية مخطَّطاً لها أم عشوائية. وأضافت معاليها خلال كلمتها الرئيسية في افتتاح فعاليات أسبوع التنمية الحضرية والريفية أن التحدي الماثل أمامنا الآن يتمثل في تصميم مخطط بناء يضمن ظروفاً معيشية آمنة وغير مكلفة وهو حق أساسي للجميع وتصور موائل مرنة ومستدامة لا تضع أي ضغط على البيئة التي ننتمي إليها. وذكرت معاليها أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان يؤكد دوماً ضرورة تحقيق التوازن بين تشييد البنية التحتية للدولة واحترام الأرض التي أنعم الله علينا بها والحفاظ عليها. وانطلقت أمس فعاليات أسبوع التنمية الحضرية والريفية «عن بُعد» عبر الإنترنت لبحث مستقبل المدن الذكية التي ستكون مأهولة بالسكان بحلول عام 2050 وما يعنيه هذا التطور فيما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات، وكيف سيعيش السكان في توازن مع كوكبنا وذلك في إطار أسابيع الموضوعات المتخصصة التي ينظمها إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة وشركة سيمنس شريك رقمنة البنية التحتية من فئة شريك أول رسمي وبمشاركة مسؤولين حكوميين من المدن الأكثر اكتظاظاً بالسكان والأكثر قدرة على التكيف، ونخبة من خبراء التنمية والتقنية. جدير بالذكر أن أسبوع التنمية الحضرية والريفية أحد أسابيع الموضوعات العشرة التي ينظمها إكسبو 2020 دبي في فترة ما قبل انطلاق الحدث الدولي، تمهيداً لمناقشة هذه الموضوعات على نطاق أوسع أثناء فعالياته. وتجمع أسابيع الموضوعات صنّاع السياسات البارزين وقادة القطاعات المرتبطة بكل موضوع وبعض الخبراء والمشاركين في إكسبو 2020 دبي، لبحث تحديات محددة وتبادل الأفكار بهدف وضع حلول يمكن تطويرها خلال الحدث الدولي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :