مع إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية وبدء الفرز، يحبس العالم أنفاسه مترقبا سيد البيت الأبيت، بعد عملية انتخابية حامية الوطيس، التى شهدت إقبالا تاريخيا من الناخبين. وفي ظل تبادل الاتهامات بين المرشحين، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي، جو بايدن، اشتعلت المعركة. ويسعى ترامب (74 عاما) للفوز بأربع سنوات أخرى في المنصب بعد فترة رئاسية صاخبة غلبت عليها أزمة فيروس كورونا واقتصاد رزح تحت وطأة الإغلاق بسبب الوباء والمساءلة بغرض عزله والتحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات والتوترات العرقية وسياسات الهجرة المثيرة للجدل.أما بايدن (77 عاما) فيتطلع للفوز بالرئاسة في ثالث محاولة له بعد مسيرة سياسية لخمسة عقود منها ثماني سنوات عمل خلالها نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.وسيقرر الأمريكيون أيضا خلال ساعات، أي الحزبين السياسيين الرئيسيين سيسيطر على الكونجرس خلال العامين المقبلين، في ظل ضغط الديمقراطيين لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ وتوقعات بأن يحتفظوا بسيطرتهم على مجلس النواب.
مشاركة :