نقع جميعا تحت وطأة الضغط النفسي والتوتر في عدة أحيان، الأمر الذي يؤثر على الحالة النفسية وحتى يشعرنا بالإرهاق وفقدان الطاقة. ومن الشائع أن التوتر يولد الضغط النفسي وعدم القدرة على التركيز ومتابعة المهام وما شابه، إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، إذ قد يسبب التوتر مشاكل جلدية عكس المتوقع، وهو ما نوضحه في التالي من خلال مجلة ”أونلي ماي هيلث“. الطفح الجلدي قد يحدث الطفح الجلدي نتيجة رد فعل تحسسي من أحد الأطعمة أو الأدوية ولدغات الحشرات، ولكن هذه ليست العوامل الوحيدة، إذ كشفت عدة دراسات أن التوتر يحفز الإصابة بالطفح الجلدي وانتشاره. جفاف وشحوب البشرة يساهم التوتر الشديد في تدهور حالة البشرة لتصبح جافة وشاحبة، وذلك لأن التوتر يؤثر على نمط الحياة ونظام النوم والنظام الغذائي، الأمر الذي يؤثر بدوره على ما يحتاجه الجسم من ترطيب. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يساهم التوتر في تفاقم البشرة الدهنية، ويسبب فرطا في إنتاجها للزيوت، وذلك يرجع إلى تأثير التوتر في توازن الهرمونات. الوردية قد تصاب بحالة الوردية أو العد الوردي نتيجة التوتر، حيث يسبب التهابا في الجسم يؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة الجلدية، التي تعد مزمنة وقد تختفي ثم تعود مرة أخرى. الأكزيما يمكن أن تصيب الأكزيما كلا من الأطفال والكبار، ويأتي التوتر من بين أحد العوامل المحفزة لها، حيث يساهم التوتر في فرط نشاط الجهاز المناعي ويؤدي لظهور الحالة التي كثيرا ما تسبب ضعفا في الطبقة الحامية للبشرة. الصدفية بجانب مختلف العوامل، يمكن للتوتر أن يسبب حتى الصدفية ويفاقم أعراضها أيضا، وسبق أن كشفت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الضغوط والتوتر هم أكثر عرضة للإصابة بالصدفية. التجاعيد وجد خبراء أن التوتر يساهم في زيادة التجاعيد وانتشارها، خاصة منطقة الجبين، وذلك يرجع لتأثير التوتر سلبا على مستويات الكولاجين في البشرة مسببا تراجعه.
مشاركة :