ساهم ارتفاع في تداولات العملات والسلع الأولية في بنك «بي.إن.بي باريبا» الفرنسي في التفوق على توقعات الأرباح في الربع الثالث من العام، رغم أن انخفاض أسعار الفائدة يتسبب في تآكل هوامشه. وساعدت أحجام التداولات الوفيرة معظم البنوك الأوروبية الرئيسية على تحقيق أرباح فصلية أفضل من التوقعات إلى جانب آفاق أكثر تفاؤلا حيال خسائر القروض، نتيجة التداعيات المالية الناجمة عن كوفيد-19. وارتفعت إيرادات البنك المعني بالشركات والمؤسسات لدى «بي.إن.بي باريبا» 17.4 في المئة، بينما قفزت إيرادات التداول في أدوات الدخل الثابت 36 في المئة «مع مستوى جيد لنشاط العملاء في أسواق الفائدة والعملة»، ما يفوق متوسط زيادة 26 في المئة لدى 5 بنوك استثمار أوروبية. وأعلن البنك تحقيق صافي ربح فصلي 1.89 مليار يورو (2.20 مليار دولار)، بانخفاض 2.3 في المئة عنها قبل عام، واستقرت الإيرادات تقريبا عند 10.89 مليارات دولار. وبحسب تقديرات «آي بي إي إس» من رفينيتيف، توقع محللون ربحا صافيا 1.57 مليار يورو تقريبا، وإيرادات تقترب من 10.66 مليارات يورو.