اعتبر نحو ثلث الناخبين الأمريكيين، الاقتصاد بأنه الأمر الأكثر أهمية لهم، وفقا لنتائج أولية لاستطلاع خروج مبكر أجرته شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية الأمريكية، يوم الثلاثاء. ويظهر الاستطلاع أن حوالي 1 من كل 5، اعتبر عدم المساواة العرقية، القضية الأكثر أهمية في اختيار المرشح الرئاسي، في حين أن نحو 1 من كل 6 اعتبر وباء كوفيد-19 بأنه الأهم في قراره. ورغم أهمية الاقتصاد، يظهر استطلاع الخروج من الاقتراع أيضا، أن أغلبية ضئيلة من الناخبين يعتقدون أن أولوية البلاد الآن ينبغي أن تكون احتواء فيروس كورونا الجديد، وليس إعادة بناء الاقتصاد. وفي إشارة إلى أن الناخبين منقسمون حول القضايا الرئيسية، أظهر الاستطلاع كذلك أنه من المحتمل تماما أن يرى مؤيدو الرئيس دونالد ترامب، أن الاقتصاد هو الأهم (حوالي 6 من كل 10 منهم)، وليس فيروس كورونا الجديد (5٪ فقط). ولكن، من بين مؤيدي المرشح الديمقراطي للرئاسة ونائب الرئيس السابق جو بايدن، اعتبر أكثرهم أن فيروس كورونا الجديد هو القضية الأولى (نحو 3 من كل 10 منهم)، ويتقدم بالأهمية على الاقتصاد (حوالي 1 من كل 10). يذكر أن هذا الاستطلاع، الذي أجرته ((اديسون للبحوث - Edison Research)) بالنيابة عن استطلاع الرأي الانتخابي الوطني (( National Election Pool))، هو مزيج من المقابلات الشخصية مع الناخبين بيوم الانتخابات واستطلاعات الرأي عبر الهاتف، لمعرفة آراء من صوتوا غيابيا أو عن طريق البريد الإلكتروني والناخبين الأوائل. وجرت عملية التصويت بيوم الانتخابات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في وقت يتفشى فيه وباء كوفيد-19، ويتعمق الانقسام السياسي. قال توم ووترز، وهو مزارع فول صويا وذرة، في أوريك بولاية ميسوري، لـ((شينخوا)) في اتصال هاتفي، بعد تصويته الثلاثاء، إن "هذا الجو الذي كنا نعيشه بشكل خاص في واشنطن حيث الانقسام الشديد، ليس جيدا للبلاد، بغض النظر عن الجانب الذي أنت فيه". وأضاف "آمل، أن يستمع الفريق الفائز، أيا كان، ويبدأ في إعادة توحيد هذه البلاد".
مشاركة :