مكتوم بن محمد: وقفة إجلال تؤكد عمق الولاء وصدق الانتماء

  • 11/4/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أن يوم العَلَم مناسبة وطنية عزيزة على قلوب أبناء الإمارات، نؤكد فيها الالتزام بتوحيد الجهود والطاقات، والسير على نهج قيادتنا الرشيدة للعمل من أجل رفعة الوطن، لتبقى راية دولتنا عالية بين الأمم تعكس مكانتها المتميزة كنموذج للنمو والتطور والرخاء. وقال سموه: «في يوم العَلَم يقف أبناء الإمارات في وقت متزامن في كل مكان من أرجاء الدولة أمام عَلَم دولتنا وقفة إجلال نؤكد فيها عمق الولاء وصدق الانتماء للوطن، والتمسّك بقيمنا النبيلة، لمواصلة مسيرة بدأها الآباء لصُنع حاضر أفضل ومستقبل مشرق للأجيال القادمة، وصولاً بالإمارات إلى أن تكون في أعلى المراتب بين أفضل دول العالم، وهو الهدف الذي لا تدخر قيادتنا الرشيدة جهداً لتحقيقه عبر مسارات عدة من أهمها تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل حتى يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية ورفع راية الوطن في مختلف ميادين العطاء والإنجاز». وأضاف سموه: «نرفع اليوم الهامات مستذكرين عطاء آبائنا المؤسسين وما بذلوه من جهود في سبيل توحيد تلك الراية، والمبادئ التي أرسوها لدولة الاتحاد حتى ينعم كل من يعيش على أرضها بالمحبة والسلام والأمن دون تمييز لعرق أو لون، وعلى دربهم تسير قيادتنا الحكيمة في استكمال مسيرة الخير والنماء بتحويل السياسات والاستراتيجيات إلى مشروعات وبرامج ومبادرات تعزز من جودة حياة الناس، وتُعلي من شأن المجتمع وتحقق تطلعاته، وتضمن سعادته». ولفت سمو نائب حاكم دبي إلى أن راية الإمارات أصبحت رديفاً لحفظ الأمن ونشر السلام ومساعدة المحتاجين حول العالم، فما من مكان بحاجة إلى مساعدة إلا وبادر أهل الإمارات بكرمهم المعهود وسارعت الجهات المعنية بتوجيهات ومتابعة شخصية من القيادة الرشيدة لإغاثة الضعفاء والمحتاجين، ليكون عَلَم الإمارات الذي تحمله قوافل المساعدات بشيراً بالخير والأمل لمن تقطعّت بهم السبل في أوقات الشدة والعسرة. وقال سموه: «إن راية الإمارات دائماً تكلل إنجازات دولتنا في مختلف المحافل الدولية، وتؤكد قدرة أبناء الإمارات على العطاء بلا حدود وجدارتهم بالمشاركة في صُنع مستقبل العالم، فيما كانت هذه الراية الأبيّة، وستظل، مرفوعة بإنجازات تنموية تصدّرت بها دولتنا المؤشرات العالمية وكانت محل إشادة التقارير الدولية، لتكون التجربة الإماراتية في مختلف مسارات التنمية والتطوير حاضرةً على الدوام كنموذج مُلهم بقدرتها على رفع سقف التوقعات بل وتجاوزها». واختتم سموه قائلاً: «تحية إجلال وتقدير لكل من يحفظ لعَلَم الإمارات مكانته، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعته ليبقى هذا العَلَم عنواناً لأمجاد أرسى ركائزها الآباء المؤسسون ورسّخ أركانها أبناء الوطن بدعم وتوجيه ورعاية قيادتنا الرشيدة.. سيظل عَلَم الإمارات الراية التي تتوحد تحتها العزائم وتتضافر معها الجهود وتعلو بها الهمم للوصول بالإمارات إلى أعلى مراتب التفوق في كل المجالات.. ولتبقى دولتنا دائماً منارةً للخير والأمل والرخاء... عاشت الإمارات وعاشت رايتها مرفوعة أبد الدهر عزيزةً كريمةً أبية».

مشاركة :