جاء ذلك إثر فوز بايدن بـ20 ولاية هي فيرمونت وفرجينيا وكناتيكت وديلاوير وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس ونيوجيرسي ورود آيلاند ونيو ميكسيكو ونيويورك ومقاطعة كولومبيا وكولورادو ونيو هامبشاير وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن وهاواي ومينسوتا وأريزونا. مقابل فوز ترامب بـ22 ولاية هي كنتاكي وويست فرجينيا وساويث كارولاينا وألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما وتينيسي وأركنساس وإنديانا ونورث داكوتا وساوث داكوتا ووايومنغ ولويزيانا وكنساس وميسوري وإيداهو وأوتاه وأوهايو ومونتانا وأيوا وفلوريدا، وتكساس. فيما انقسمت حصة ولاية نبراسكا من أصوات المجمع الانتخابي بين 4 لترامب مقابل صوت واحد لبايدن. ويعد فوز بايدن بولاية أريزونا المتأرجحة بمثابة ضربة كبيرة لفرص ترامب. ودعمت ولاية أريزونا مرشحًا ديمقراطيًا للرئاسة مرة واحدة فقط خلال الـ 72 عامًا الماضية. وأريزونا هي واحدة من الولايات المتأرجحة الثمانية التي ستساعد في تحديد المرشح الذي سيحصل على 270 صوتًا انتخابيًا للاستيلاء على البيت الأبيض. والنتائج حتى الآن ليست مفاجأة؛ إذ يعد بايدن قويا في أغلب الولايات التي سارت لصالحه، كما أن ترامب قوي في أغلب الولايات التي فاز بها. وحقق ترامب أيضا فوزا مهما بأحد "الولايات المتأرجحة" الثمانية وهي أوهايو، التي تبلغ حصتها من أصوات "المجمع الانتخابي" 18 صوتا. وبذلك، ضمن بايدن 235 صوتا في المجمع الانتخابي هي حصص ولايات: فيرمونت (3) وفرجينيا (13) وكناتيكت (7) وديلاوير (3) وإلينوي (20) وماريلاند (10) وماساتشوستس (11) ونيوجيرسي (14) ورود آيلاند (4) ونيو ميكسيكو (5) ونيويورك (29) ومقاطعة كولومبيا (3) وكولورادو (9) ونيو هامبشاير (4) وكاليفورنيا (55) وأوريجون (7) وواشنطن (12) وهاواي (4) ومينسوتا (10) ونبراسكا (1) وأريزونا (11). بينما حصد ترامب 207 أصوات بالمجمع هي حصص ولايات: كنتاكي (8) وويست فرجينيا (5) ساويث كارولاينا (9) وألاباما (9) وميسيسيبي (6) وأوكلاهوما (7) وتينيسي (11) أركنساس (6) وإنديانا (11) ونورث داكوتا (3) وساوث داكوتا (3) ووايومنغ (3) ولويزيانا (8) ونبراسكا (4) وكنساس (6) وميسوري (10) وإيداهو (4) وأوهايو (18) ومونتانا (3) وأيوا (6) وفلوريدا (29) وتكساس (38). وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة. إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن ترامب هو من فاز في النهاية. وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر؛ فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا مع ماين، هما الوحديتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح. ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين". وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"؛ أي 270 صوتا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :