قال جمال هلال، كبير المستشارين السابق في البيت الأبيض، إنه فور إغلاق الصناديق ستقترب النتائج بين المرشحين الرئاسيين، دونالد ترامب وجو بايدن، بينما تبدو الولايات المتأرجحة وكأنها في مصلحة ترامب. وأضاف هلال، أن النسب المئوية التي فاز بها ترامب في الولايات الـ5 المتأرجحة، أعلى من النسب التي فاز به منافسه الديمقراطي، الأمر الذي دفع المرشح الجمهوري إلى الإعلان عن الانتصار المبكر. وأوضح أنه لا مفر من الدخول في معارك قضائية وقانونية، التي سيطرحها أي من الطرفين فيما يخص نتائج بعض الولايات. وأشار كبير المستشارين السابق في البيت الأبيض إلى أن قد تحوم الشكوك في عدم إحصاء أصوات الفائز بشكل جيد، أو ضياع بعض صناديق الاقتراع، مثلما حدث في انتخابات عام 2000، في المنافسة بين جورج بوش الابن وآل جور حول ولاية فلوريدا، التي استغرقت عملية إعادة الفرز أكثر من شهر ونصف في المحكمة الدستورية، ومن المتوقع أن تسير هذه الانتخابات في نفس الطريق حال ارتبط الخلاف بأكثر من ولاية. وأكد أن الدستور الأمريكي يتيح اعتراض أحد أطراف السباق الانتخابي على نزاهة عملية التصويت، وتحال القضية إلى المحكمة الدستورية العليا للبت فيها. وأوضح أن هناك احتمالا ضئيلا أن يهل العام الجديد تحديدًا في 20 يناير بدون ساكن واضح للبيت الأبيض. وأشار إلى أن الناخبين بالولايات المتأرجحة حسموا قرارهم في مرحلة متأخرة من الحملة الانتخابية، إذ تتجه الأصوات لمن يمنحهم الثقة في إعادة الإصلاح الاقتصادي، فهناك صعوبة بالغة في تحديد من سيفوز في الانتخابات الأمريكية. ويخوض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منافسة شرسة مع الديمقراطي جو بايدن للفوز بالرئاسة الأمريكية، وتشتد المنافسة في 8 ولايات “متأرجحة” بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
مشاركة :