"المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" تعقد الاجتماع الأول لـ "مجلس المنصات"

  • 11/4/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 4 نوفمبر / وام / عقدت "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" /WGEO/ الاجتماع الأول لـ "مجلس المنصات" من أجل استعراض أبرز النجاحات والإنجازات المحققة من قبل منصات المدن والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي و الشباب. وتمحور الاجتماع حول مناقشة الأولويات الاستراتيجية للقطاعات المعنية مع استعراض خطط الأعمال والأنشطة للعام 2021 في سبيل تسريع وتيرة تحقيق أهداف أجندة الاقتصاد الأخضر خلال الفترة المقبلة. كما تم تسليط الضوء على جهود "مركز التعاون الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا" ومقرّه دبي /RCC Dubai/ الذي تأسس بالشراكة بين "أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" /UNFCCC/ و"المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" فيما تم استعراض أبرز البرامج والخطط القادمة. ترأس الاجتماع معالي سعيد محمد الطاير رئيس مجلس إدارة "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" بحضور كل من وليد سلمان نائب رئيس مجلس إدارة "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" و عبدالرحيم سلطان مدير عام "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" ومحمد عبدالله أبو نيان رئيس منصة القطاع الخاص ورئيس مجلس إدارة "أكوا باور" والدكتور عيسى بستكي رئيس المنصة الأكاديمية والشباب ورئيس جامعة دبي ومروان بن حيدر رئيس منصة المدن والنائب التنفيذي للرئيس قطاع الابتكار والمستقبل في "هيئة كهرباء ومياه دبي" وجيمس جاربرت مدير "أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ/UNFCCC/ " ومحمد تيمور الرئيس الإقليمي لـ "مكتب التعاون الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا" في دبي /RCC Dubai/. وقال الطاير : شكّل الاجتماع الأول لمجلس المنصات فرصة هامة لتعريف مجلس ادارة "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" بأحدث التطورات وأبرز الإنجازات المحققة من قبل المنصات المعنية بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأهداف والأنشطة الرئيسية التي نتطلع إلى ترجمتها وتحقيقها في المستقبل القريب ..مشيرا إلى أن المناقشات تناولت الحاجة الملحّة لدعم القطاع الخاص من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة العملية لتسهيل وتيرة التحول نحو نموذج الاقتصاد الأخضر مشددة على أهمية تشجيع المنظمات الكبرى للدخول في شراكات أوسع وعلاقات تعاون أقوى من أجل تعزيز مبادرات العمل المناخي والوصول إلى نتائج أفضل لدعم اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 .. وقال الطاير : لعل الجانب الأهم يتمثل في ضرورة الاستجابة السريعة والعمل الفوري على زيادة زخم الأعمال وتقوية الشراكات الموجهة بين أبرز الجهات المعنية التي تتبنّى رؤية استشرافية طموحة مع ضمان استقطاب الأفضل في فئتها لنشر المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب. وخلال الاجتماع أبرز محمد أبونيان دور القطاع الخاص في العمل عن كثب مع الحكومات لإنشاء اقتصاد مستدام وتنافسي أساسه التعاون والخبرة والتنوّع .. وقال : فيما تستمر منصة القطاع الخاص بالتركيز على زيادة مشاركة الكيانات الخاصة في تسريع أجندة الاقتصاد الأخضر فإنها تعمل في الوقت نفسه على دمج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ضمن استراتيجيات أعمالها. وفي عرضه التقديمي ..ناقش الدكتور عيسى بستكي إنجازات منصة القطاع الأكاديمي والشباب في الآونة الأخيرة مع التركيز على برنامج التدريب التنفيذي الأول على الاقتصاد الأخضر والذي تم تطويره وفق 6 وحدات تدريبية تم تقديمها لـ 800 مسؤول رفيع المستوى من جميع أنحاء العالم بما في ذلك "مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي" /COP25/ ..وقال : نفخر بالتقدم المحرز الذي حققناه على صعيد تفعيل الحوار البنّاء بين الشباب من خلال عقد اجتماعين رفيعي المستوى من سلسلة حوارات الاقتصاد الأخضر حول العمل من أجل إشراك وتمكين الشباب والمقدمة من "أكاديمية تمكين القيادات الشبابية العالمية"/AGYLE/ .. ومن المقرّر إطلاق برامج "أكاديمية تمكين القيادات الشبابية العالمية" على نطاق واسع في الفترة المقبلة وذلك بالشراكة الفاعلة مع "مركز التعاون الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا" بدبي /RCC Dubai/. وتحدث مروان بن حيدر عن الأولويات الاستراتيجية للمنصة لتوسيع نطاقها وتسليط الضوء على أهمية المدن في دعم أجندة الاقتصاد الأخضر .. وقال : تلعب المدن دورًا حاسمًا في النهوض بالاقتصاد الأخضر، ونحرص على تعزيز مشاركتها وقدراتها في العمل المناخي في الفترة القادمة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال الجلسة قام جاربرت ممثلاً عن الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي بتسليط الضوء على نطاق عمل مركز التعاون الإقليمي في دبي /RCC Dubai/ مستعرضاً محفظته المتكاملة ونموذج تسليم برنامج العمل الخاص به بالتنسيق مع "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" باعتبارها الشريك المضيف للمركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وعلق جاربرت قائلاً: يمثل إطلاق منصات "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" إلى جانب العمليات الشاملة لأصحاب المصلحة المتعددين والجهود المتضافرة فيما بينهم خطوة متقدمة باتجاه تسريع وتيرة العمل المناخي بما يصب في خدمة المساعي الدولية لتنفيذ "اتفاق باريس". جدير بالذكر أن محفظة "مركز التعاون الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في دبي" تضم العديد من المشاريع النوعية والمصمّمة خصيصاً من أجل تسهيل دعم المساهمات المحددة وطنياً /NDCs/ وسد الفجوات المعرفية في التكيّف مع تغير المناخ فضلاً عن دعم تطوير الاستراتيجيات الفاعلة للوصول إلى التمويل المناخي وتوفير الوصول المباشر إلى المنصات الاستراتيجية الرائدة مثل "أسبوع المناخ الإقليمي" الذي تستضيفه إمارة دبي ويعد الأول من نوعه في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف محفظة المشاريع أيضاً إلى زيادة المشاركة الإقليمية في العمل المناخي العالمي وتعزيز قدرات الشباب للمساهمة في الارتقاء بالاستجابة الإقليمية والعالمية لظاهرة التغير المناخي بالإضافة إلى تبنّي منهجيات مبتكرة وأدوات جديدة للتصدي لتغير المناخ مع إشراك أصحاب المصلحة المحليين والوطنيين والإقليميين والعالميين.

مشاركة :