أكد وزير الداخلية النمساوي، كارل نيماهر، أن منفذ الهجوم الإرهابي الذي ضرب فيينا، كان مشاركا وحيدا في العملية، مشيرا إلى أنه تمكن من خداع الجهات المعنية بمراقبة التطرف “بشكل مثالي”. وقال نيماهر، في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الداخلية اليوم الأربعاء، إن المحققين حللوا المقاطع المصورة التي قدمها شهود العيان، مضيفا أنها أكدت فرضية تنفيذ الهجوم على يد مسلح واحد. وأشار وزير الداخلية إلى أن منفذ الهجوم شارك سابقا في برنامج مكافحة التطرف في البلاد لكنه تمكن من “خداعه بطريقة مثالية”. وأفاد نيهامر بأن بلاده تلقت معلومات من الاستخبارات في سلوفاكيا في وقت سابق بأن المهاجم حاول شراء أسلحة هناك، لكن “خطأ” حدث خلال الاتصال مع الجانب السلوفاكي. وذكر أن التحقيق يجري على قدم وساق، والسلطات النمساوية احتجزت الثلاثاء مجموعة أشخاص من دائرة المهاجم وتتراوح أعمارهم من 18 إلى 28 عاما وكلهم كانوا يعتبرون مهاجرين. وأعلنت السلطات النمساوية، مساء 2 نوفمبر، أن فيينا تعرضت لهجوم إرهابي شمل 6 مواقع مختلفة في الوسط تقع كلها قرب أكبر كنيس في المدينة. وقالت وزارة الداخلية في البداية إن الهجوم شنته مجموعة أشخاص، لكنها ذكرت لاحقا أنه من المرجح أن العملية نفذت على يد مسلح واحد تم القضاء عليه على يد الشرطة بعد قتله 4 أشخاص وإصابته 22 آخرين.