«بعد هذا العمر وتربية أهلي، يتهمونني هذا الاتهام؟»... هكذا بادر الفنان داوود حسين «الراي» في تصريح خاص، نافياً اتهامات أثارها ضده البعض أخيراً، بأنه أساء إلى الخلفاء الراشدين في أحد الأفلام الإيرانية. وشدد حسين على أن الجميع يعرفون أنه لا يقبل بمثل هذا التصرف على الإطلاق، واصفاً ما يقال بأنه «افتراء باطل». وتساءل حسين: «هل يُعقل بعد هذا العمر، وبعد تربية أهلي، أسيء في آخر عمري لأي مذهب ديني؟»، مضيفاً: «الفيلم الإيراني الذي يتحدثون عنه صورتُ فيه دوراً قصيراً ينحصر في 3 دقائق فقط جسدت فيه شخصية تُدعى (فاروق) وهو كان والياً في مكة أيام حكم يزيد بن معاوية، ومن ثم فإن أحداث الفيلم تتحدث عن حقبة ما بعد الخلفاء الراشدين بكثير، ولا علاقة لها بهم». وتابع: «لقد كسبت محبة الناس، وبنيت علاقة راقية مع الجمهور الذي أخلص لي وأخلصتُ له، وليس من طباعي أن أتطرق لأي شخصية دينية، فضلاً عن أن أتكلم عن الخلفاء الراشدين»، مستطرداً: «هذا الموضوع أزعجني، ولا يزال، بما فيه من افتراء وتهويل... وإذا استمر هذا التمادي فسألجأ إلى المحاكم، متشبثاً بنزاهة القضاء في بلدي». واختتم تصريحه: «يعرف الجميع أنني - بطبيعتي وتكويني - لست ذلك الشخص الذي يمكن أن يسيء لأحد، وعلى الرغم من ذلك هناك من تحدث عني بالباطل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من ناشطين ومغردين سياسيين، وأشدد على أنه لو تواصل التمادي في النيل من شخصي والافتراء عليّ فسألوذ بالقضاء الكويتي». ومن جانبه أصدر المحامي حسين العصفور، وكيل داوود حسين، بياناً توضيحياً تعقيباً على ما نُشر بحق الفنان قال فيه: «إن الشخصية التي قام موكلي بأدائها قبل خمس سنوات في الفيلم المذكور كان يمثل فيها شخصية اسمها (فاروق)، وكان فاروق والياً على مكة أيام حكم يزيد بن معاوية، لذلك فإن أحداث الفيلم تتحدث عن حقبة ما بعد الخلفاء الراشدين بكثير، وعليه فإنه لم يتطرق بإساءة للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهذه ليست من شيم موكلي، ولا توجد لديه مثل هذه التصرفات، وما نُشر من أكاذيب وتهم ملفقة وادعاءات كلها عارية عن الصحة، وسأتخذ إجراءاتي القانونية ضد كل شخص يسيء لموكلي».
مشاركة :