أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة ، عن تأسيس المملكة لمركزٍ مخصص لحماية التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي ، بوصفه جزءاً من جهود المملكة واسعة النطاق في حفظ تراثها الطبيعي ودعمه. جاء ذلك ، في الاجتماع المرئي المشترك لوزراء الثقافة الذي نظمته وزارة الثقافة والأمانة السعودية لمجموعة العشرين اليوم الأربعاء ، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين ، وقال سموه : إن الاقتصاد الثقافي مصدرٌ مهم لم يُستغل رغم إمكانياته الهائلة التي تؤهله للمساهمة الفاعلة في تحسين الحياة وتحقيق نموٍّ حقيقي ، ودعا إلى منح الاقتصاد الثقافي مساحة خاصة على جدول أعمال السياسة الدولية ، الأمر الذي يتطلب قيادةً قوية وتعاوناً من أجل فتح أفقٍ جديد للاقتصاد العالمي. وأضاف سموه في مداخلته : أن الحضور الثقافي رفيع المستوى في قمة مجموعة العشرين التي تترأسها المملكة يكشف الإيمان المشترك بأهمية دور الثقافة في تحفيز نظام الابتكار البيئي للاقتصادات ، وجميعنا نحمل على عاتقنا مسؤولية حفظ تراثنا المشترك لأجيال المستقبل ، وإنتاج المحتوى الثقافي ونشره باستدامة. وتعهد وزراء الثقافة في دول مجموعة العشرين بدعم الاقتصاد الثقافي العالمي وتعزيز دوره من خلال عقد اجتماعات سنوية تقام أثناء انعقاد قمم دول مجموعة العشرين ، وأكدوا في الاجتماع ، التزامهم بدعم الجهود الساعية للمحافظة على التراث الطبيعي في العالم ، ومن ضمنه التراث المغمور تحت المياه.
مشاركة :