لم تقف الأمور عند ولاية ويسكونسن فحسب، فبعد البلبلة التي حصلت هناك وطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة فرز الأصوات فيها إثر تقارير عن حدوث مخالفات في مقاطعاتها، عاد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية وأعلن رفع حملته دعوى قضائية لوقف إحصاء أصوات ولاية ميشيغن. في التفاصيل، كشفت حملة الرئيس الأميركي أنه تم منعها من مراقبة أعداد الأصوات في بعض مناطق الولاية، مؤكدة التزام ترمب باحتساب كل الأصوات القانونية في أميركا. بدوره، قال مدير الحملة، بيل ستيبيين، في بيان، إنه لم يتم منحها إمكانية للوصول بشكل مناسب إلى العديد من مراكز إحصاء الأصوات لمراقبة سير عملية الفرز، وهو ما تضمنه قوانين ولاية ميشيغن. وتابع: "رفعنا اليوم دعوى قضائية إلى محكمة في ميشيغان لوقف فرز الأصوات قبل أن يتم منحنا الوصول بشكل ملموس. كما نطالب بتحليل بطاقة الاقتراع التي تم فتحها وعدها خلال الفترة التي لم تكن لنا إمكانية الوصول". وتعتبر مشيغان من الولايات المتأرجحة التي تلعب نتائج التصويت فيها دورا خاصا في الانتخابات الرئاسية. فيما تشير النتائج المرحلية المتوفرة حتى الآن إلى تقدم منافس ترمب، المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في هذه الولاية، التي تعطي 16 من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي، بحصوله على 49.7% مقابل 48.8% للمرشح الجمهوري. وجاء هذا بعد تلميح ترمب بوجود تلاعب في نتائج انتخابات مجلس الشيوخ في الولاية نفسها.إعادة الفرز في ويسكونسن يذكر أن بيل ستيبين، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان كشف أن الرئيس سيطلب إعادة فرز للأصوات في ولاية ويسكونسن، بعد تقارير عن حدوث مخالفات في مقاطعاتها. وأضاف ستيبين في بيان، أنه تم استعمال استطلاعات الرأي التي أسماها بـ"السخيفة"، كتكتيك لقمع الناخبين، مضيفاً أن ولاية ويسكونسن كانت سباقا ضعيفا، مشيرا إلى أن هناك تقارير أكدت حدوث مخالفات في العديد من مقاطعات ويسكونسن مما يثير شكوكا جدية حول صحة النتائج، بحسب تعبيره. ثم تابع أن الرئيس ترمب خطا بفارق كبير مستوى الأصوات الذي يسمح له بطلب إعادة الإحصاء، مؤكداً: "سنفعل ذلك على الفور". وكان مركز إديسون للأبحاث المختص في مراقبة الانتخابات الأميركية، قد نقل أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن حصل على 49.4% مقابل 48.8% لترمب بعد إحصاء 99% من أصوات ويسكونسن. إلى ذلك، أعلنت مسؤولة اللجنة العليا في ويسكونسن أن عمليات الفرز والعد تتم بشفافية ونزاهة في ظل متابعة من مندوبي الحملتين. ويمكن للجميع متابعة سير الفرز على الهواء، لافتة إلى أنها عملية شاقة، وفقاً لقولها.
مشاركة :