وضعت شركتا «فيسبوك» و«تويتر» علامة على بعض منشورات الرئيس دونالد ترامب بشأن الانتخابات الرئاسية، في اختبار حقيقي لقواعدهما الخاصة بالتعامل مع المعلومات المضلّلة والادعاءات المبكرة بالفوز. وتخضع الشركتان لتدقيق شديد بشأن أسلوب مراقبة نشر المعلومات الكاذبة والمخالفات المتعلقة بالانتخابات على منصتيهما. وفي الأسابيع التي سبقت انتخابات أمس الأول، تعهدتا باتخاذ إجراءات بشأن منشورات أي مرشح يحاول إعلان فوزه مبكرا. وأخفى «تويتر» تغريدة لترامب تقول «نتقدم بفارق كبير، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات» خلف علامة تشير إلى أنها قد تكون مضللة، وقيّد قدرة المستخدمين على مشاركة المنشور. كما أضاف موقع «فيسبوك» أيضا علامة إلى المنشور نفسه تقول «قد تكون النتائج النهائية مختلفة عن فرز الأصوات الأولية، فيما يتواصل فرز الأصوات لأيام أو أسابيع».