مستوى الاهتمام والأولوية، الذي توليه قيادة الإمارات على أعلى المستويات، لضمان الحياة الكريمة والآمنة للمجتمع بأفراده كافة، وفي مختلف المتطلبات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، يبدو واضحاً بجلاء، من مواصلة القيادة الحكيمة، الليل بالنهار، لمتابعة كل القضايا والمستجدات والإجراءات الكفيلة بتجاوز الجميع أي آثار لما يعانيه العالم من ظروف استثنائية بسبب الجائحة. ليس هذا فحسب، بل إن قيادتنا حريصة، باستمرار، على تعزيز الطمأنينة في النفوس، وهذا ما يبثه، محمد بن راشد ومحمد بن زايد، بلقائهما أمس، والذي يؤكد أيضاً أن النجاحات التي تحققت في تخفيف آثار «كورونا»، وكذلك بشائر التعافي الاقتصادي، لن توقف الإمارات عن مواصلة معركتها، بعزم وصبر وإيمان، حتى الانتصار نهائياً على هذه الجائحة، ولتكون الأسرع تعافياً عالمياً في كل القطاعات. ما أكده محمد بن راشد بقوله: «داخلياً نحن من أفضل الدول في الأداء الحكومي والسيطرة على أزمة كورونا، ووضعنا الاقتصادي بخير. وخارجياً: الثقل الاستراتيجي الدولي للإمارات أضعاف ثقلها قبل عامين، ونستعد لمرحلة جديدة، والقادم أجمل وأفضل»، يأتي من واقع مشهود له عالمياً، بما أثبتته الإمارات من قدرات فائقة، وما رسخته من نموذج يستفيد منه الجميع في كيفية التعامل مع الأزمات، واستباق التحديات، والتفكير بالمستقبل وصناعته. وكذلك تأكيد محمد بن زايد العزم على مواصلة «طموحات وطننا نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في ظل قيادة أخي الشيخ خليفة»، يبشر بنقلات نوعية في إنجاح ما تخطط له الإمارات من مستقبل مشرق تضمن فيه استمرار التنمية والرفاه لشعبها. هذه المثابرة الاستثنائية والمتابعة الشخصية من محمد بن راشد وأخيه محمد بن زايد، لجميع قضايا الوطن، بأدق تفاصيلها، هما ما تمنحان أعلى درجات الثقة بأن القادم بالفعل أجمل وأفضل.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :