كرّمت حكومة دولة الإمارات منتسبي الدفعة الثانية من دبلوم المسرعات الحكومية، التي ضمت 43 منتسباً عملوا على ابتكار حلولاً لـ18 تحدياً رئيسياً، بالاعتماد على منهجية الـ100 يوم الخاصة بالمسرعات الحكومية، في 6 محاور رئيسية، شملت تعزيز التبادل المعرفي في القطاع الحكومي، وبناء الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص، ورفع مستوى الكفاءة الحكومية، وتبني سياسات وإنشاء منصّات لدعم التحول الرقمي، وتعزيز فعالية الخدمات الحكومية، والارتقاء بسعادة المتعاملين. وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، في كلمتها خلال التكريم، أهمية تعزيز جاهزية الجهات لتبني منهجية المسرعات الحكومية، وتعميم ثقافة العمل التكاملي لابتكار حلول للتحديات، لتسريع الإنجاز ودعم جهود الإعداد للمستقبل، تجسيداً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتسريع وتيرة الإنجاز الحكومي لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة. وقالت عهود الرومي إن التجارب التي تطورها حكومة دولة الإمارات تعكس حرصها على تعزيز ثقافة تحقيق النتائج، وإن المسرعات الحكومية تمثل آلية داعمة لتحقيق هذه التوجهات، ضمن الجهود الوطنية الشاملة للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة من مستقبل دولة الإمارات. وأشادت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل بالحلول التي ابتكرها منتسبو الدفعة الثانية لدبلوم المسرعات الحكومية، الذين تمكنوا من تحقيق نتائج ملموسة وصلت إلى 101% في فترة زمنية قصيرة، وحثّتهم على نقل ما اكتسبوه من معارف وخبرات إلى زملائهم في الجهات الحكومية التي يعملون بها، مؤكدة أهمية دورهم المحوري في تطوير وتسريع وتيرة العمل في هذه الجهات، معربة عن شكرها لقادة الجهات الحكومية المشاركة على دعمهم ومتابعتهم الدائمة للمنتسبين، وحرصهم على تطوير تجارب جهاتهم وتعزيز جهودها في مواجهة التحديات. تعاون من جهتها، أكدت هدى الهاشمي رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات أن تنمية مهارات موظفي الجهات الحكومية وتطوير قدراتهم وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية، تمثل ركيزة أساسية لتعزيز جاهزية الجهات الحكومية لمواجهة التحديات.وقالت الهاشمي إن دبلوم المسرعات الحكومية يمثّل أداة فاعلة لتعزيز قدرات الجهات الحكومية على تبني منهجية الـ100 يوم، وغرس قيم التعاون والابتكار والتجربة، والاستفادة من قدرات منتسبي برنامج الدبلوم، الذين تمكنوا خلال فترة زمنية قصيرة من تحقيق إنجازات كبيرة تضمنت توقيع 16 اتفاقية شراكة بين الجهات الحكومية، والشركات الرائدة في القطاع الخاص، وإعادة هندسة 7 إجراءات حكومية تسهم في تعزيز تجربة الخدمات الحكومية. 6 محاور وركز منتسبو الدفعة الثانية من دبلوم المسرعات الحكومية في مشروعاتهم على 6 محاور رئيسية، هي: تعزيز التبادل المعرفي في القطاع الحكومي، وبناء الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص، والارتقاء بسعادة المتعاملين وخصوصاً الشباب، ورفع مستوى الكفاءة الحكومية، وتبني سياسات وإنشاء منصّات لدعم التحول الرقمي، إضافة إلى تعزيز فاعلية الخدمات الحكومية. ونجح المنتسبون في عقد 16 شراكة واتفاقية تعاون بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وبين الشركات المتميزة في القطاع الخاص، وساهموا في إعادة هندسة 7 إجراءات حكومية تركز على تسهيل تقديم الخدمات واختصار الإجراءات، كما تمكنوا من تطوير 3 منصات رقمية تعزز تقديم الخدمات الحكومية، إضافة إلى إطلاق 3 سياسات وطنية وأطر عمل في مختلف المجالات. وشارك في الدفعة الثانية للدبلوم 43 منتسباً من 22 جهة حكومية على مستوى الدولة بينها 11 جهة اتحادية، هي: وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ووكالة الإمارات للفضاء، ومصرف الإمارات المركزي، والهيئة الاتحادية للطيران المدني، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا. كما شارك منتسبون من 10 جهات محلية، هي: مكتب أبوظبي التنفيذي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومطارات دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، ومحاكم دبي، ومؤسسة دبي للإعلام، ومركز دبي المالي العالمي، إضافة إلى دائرتي البلدية والتنمية الاقتصادية في رأس الخيمة. نظام إلكتروني وفي إطار الجهود لتطوير الخدمات الصحية في الدولة، عمل المنتسبون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع على استحداث نظام إلكتروني يربط بين الوزارة ونظام التسجيل الوطني الموحد في وزارة التربية والتعليم، لتسهيل حصول 100% من طلاب الجامعات على فحص اللياقة البدنية، واختصار مراحل الخدمة إلى 4 إجراءات، والاستغناء عن الاستمارة الورقية واستبدالها باستمارة حديثة، بحيث يرسل النظام إشعاراً بإنجاز الخدمة، وإضافة التقرير الإلكتروني لحساب الطالب. وأسهم المشروع في تقليص الوقت والجهد الذي يبذله الأطباء والممرضون لتنفيذ الإجراءات بنسبة 50%، وتعزيز مشاركتهم في تقديم الخدمات الصحية، وتكثيف الجهود المشتركة في تطويق جائحة «كوفيد 19»، كما ساهم في تقليص الوقت الذي يستغرقه الطلاب في تنفيذ الإجراءات بأكثر من 50%، وتقليل أيام إنجاز الخدمة من 10 أيام إلى أقل من 5 أيام. حلول مبتكرة وعمل المنتسبون من وزارة التغير المناخي والبيئة ضمن محور بناء الشراكات على مشروع يسهم في فرز النفايات الصلبة التي تنتجها 33% من الفنادق التابعة لمجموعتي «إعمار العقارية» و«فنادق ومنتجعات جميرا» في دبي، ما نتج عنه ابتكار حلول مؤقتة لتسريع فرز النفايات الصلبة من دون الاعتماد على الاستثمار المالي، وتبني طريقة مبتكرة في حساب وزن النفايات الفعلي. تعزيز الجاهزية وشملت التحديات التي عمل عليها المنتسبون من وزارة التربية والتعليم، وجامعة الإمارات، إضافة إلى كليّات التقنية العليا، ضمن محور سعادة المتعاملين، تعزيز جاهزية نظام التسجيل الوطني الموحد «نابو» وربطه بنظام شؤون الطلاب الجديد «المنهل» بنسبة 100% للوصول إلى بيانات الطلبة بالشراكة مع المدارس الخاصة في أبوظبي، ودبي، والشارقة، كما تمت إضافة بيانات 59 ألف طالب من 69 مدرسة خاصة في إمارتي أبوظبي والشارقة. منصة رقمية وفي سياق تعزيز الجهود الوطنية لتسريع التحول الرقمي في الجهات الحكومية، وبالاعتماد على منهجية تحدي الـ100 يوم في المسرعات الحكومية، طوّر المنتسبون من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، منصة رقمية مبتكرة لتقديم الخدمات للشركاء الاستراتيجيين في الدولة بسرعة وسهولة، بما يضمن تسريع الإنجاز في هذا القطاع الحيوي. كما تمكّن المنتسبون من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ضمن محور التحول الرقمي، من أتمتة 90% من الخدمات عبر القنوات الرقمية للهيئة على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع وتبسيطها وتسهيل الإجراءات، وتحقيق 101% من المستهدفات، من خلال توعية المتعاملين بأهمية استخدام القنوات الرقمية للحصول على الخدمة، ما نتج عنه تقليل أعداد المراجعين في جميع مراكز الخدمة بنسبة 30%. تدريب وفي إطار جهود تعزيز التبادل المعرفي بين الجهات الحكومية وتوعية الموظفين، تمكّن المنتسبون من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء خلال تحدي الـ100 يوم، من إعداد برنامج «روّاد التنافسية» الذي يهدف إلى رفع الوعي التنافسي لدى موظفي الحكومة ما يسهم في رفع تصنيف الدولة في المؤشرات العالمية، وتم تدريب الدفعة الأولى من الكوادر الوطنية في مختلف الجهات الحكومية، وتحقيق 80% من المستهدفات. وشملت تحديات المنتسبين من وكالة الإمارات للفضاء ضمن محور بناء الشراكات، وضع منهجية خاصة للتعاون في قطاع الفضاء تتضمن تعزيز منظومة الشراكات بين الجهات، عبر عقد اجتماعات عدة مع الشركاء الاستراتيجيين في تطوير المشروعات الفضائية ومناقشة الأعمال المشتركة، إضافة إلى بحث سبل إطلاق سياسة لتنظيم مشاريع القطاع. منظومة مركزية وعمل المنتسبون من مصرف الإمارات المركزي ومركز دبي العالمي ضمن محور بناء الشراكات، على تطوير منظومة مركزية شاملة لعملية «اعرف عميلك» بالاعتماد على تكنولوجيا «بلوك تشين» بالشراكة بين المصرف المركزي، والمراكز المالية، والمناطق الحرة، إضافة إلى عدد من البنوك والمصارف على مستوى الدولة. استخدام الـ«درون» وفي سياق تعزيز الجهود لتقديم أفضل الخدمات الحكومية بما ينعكس إيجاباً على المتعاملين، تمكن المنتسبون من الهيئة الاتحادية للطيران المدني بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة لدولة الإمارات، من توسيع نطاق المساحات المسموح بها في الدولة لممارسة هواية استخدام الطائرات من دون طيار (درون) التي تصنف ضمن نظام الرياضات الجوية الخفيفة. وتشمل المساحات المسموح فيها استخدام الـ«درون»، التي تمت إضافتها: المناطق السياحية خلال فترة تنظيم المهرجانات، ومواسم محددة على مدار العام، هي: صحراء ليوا، مهرجان تل مرعب، ومهرجان الظفرة التراثي، إضافة إلى الاتفاق على الإحداثيات المعتمدة لهذه المناطق. ونجح المنتسبون من مكتب أبوظبي التنفيذي المشاركون ضمن محور الكفاءة الحكومية، في تطوير نظام متقدم للجهات الحكومية في أبوظبي، لتسهيل رفع تقارير الأداء الحكومي الخاصة بالمؤشرات الموحّدة في الإمارة، وتسريع مراجعتها.خدمات رائدة تحقق السعادة شملت تحديات المنتسبين من القيادة العامة لشرطة أبوظبي ضمن محور الخدمات الفعّالة، تطوير منصة خاصة للخدمات الشرطية المرنة، بهدف تعزيز منظومة العمل الحكومي في أبوظبي بما يضمن تقديم جميع الخدمات للمتعاملين خلال برنامج التعقيم الوطني، وضمن الجهود الوطنية لتطويق جائحة «كوفيد 19» بنسبة 100%، وبالشراكة مع عدد من الجهات. كما تمكن المنتسبون بالاعتماد على منهجية الـ100 يوم في المسرعات الحكومية، من إصدار التشريعات والقرارات اللازمة لتنفيذ المبادرات وتشكيل اللجان المعنية، وتفويض الصلاحيات لفرق خط الدفاع الأول في الشرطة بما يسهم في تسريع إجراءات العمل. 8 ساعات كما تمكّن المنتسبون من مطارات دبي، ضمن محور الخدمات الفعّالة، من تحسين وتسريع إجراءات نقل جثمان المتوفى المقيم أو الزائر إلى دولة أخرى بنسبة 50%، بعد تطوير الفريق نموذج تصريح جديد لنقل الجثمان للوفاة الطبيعية، ما أسهم في إتمام جميع الإجراءات المطلوبة في أقل من 8 ساعات. وفي سياق الارتقاء بمستوى الكفاءة الحكومية وتبني الخدمات الرقمية، عمل المنتسبون من هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» على أتمتة 18 عملية باستخدام 92 نظام تشغيل آلياً للعمليات الروبوتية (RPA)، في قطاعات الهيئة، ما أسهم في تقليص زمن إنجاز الخدمة، ورفع معدلات الإنتاج وخفض التكلفة التشغيلية، ما أسهم في تعزيز سعادة الموظفين. اقتصادية دبي وشملت تحديات المنتسبين من اقتصادية دبي، ضمن محور التبادل المعرفي، العمل على وضع منظومة للمعارف والمعلومات التي يمتلكها 70 موظفاً من نخبة موظفي الدائرة والمؤسسات التابعة لها البالغ عددهم 600 موظف، ما أسهم في تمكين 11 موظفاً من تنظيم ورش التبادل المعرفي. وأسهم المشروع في عقد اتفاقية شراكة مع شركة «لينكد إن» لوضع أسس منظومة المعارف الحكومية واستثمارها في مختلف الإدارات، وحصر قدرات الموظفين الجدد، وجمع البيانات لبقية الموظفين واستحداثها من خلال عقد جلسات حوارية بالتعاون مع أبرز الخبراء والمستشارين في مجال المعرفة، واقتراح حلول جديدة لتعزيز كفاءة العمل.مهام إعلامية نجح المنتسبون من مؤسسة دبي للإعلام ضمن محور التحول الرقمي، في تطوير منظومة متكاملة للعمل الإعلامي والصحافي «عن بُعد» خلال برنامج التعقيم الوطني، وضمن الجهود الوطنية لتطويق جائحة «كوفيد 19»، ما أسهم في تمكين 100% من الموظفين من أداء مهامهم بسهولة وسرعة. وعمل المنتسبون من محاكم دبي ضمن محور الخدمات الفعّالة، على تسريع حصول 80% من المتزوجين في الإمارة، على موعد في قسم الإصلاح الأسري خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين بدلاً من شهر كامل. وفي إطار الجهود لتعزيز الكفاءة وتطوير الخدمات الحكومية، عمل المنتسبون من دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة على خفض زمن إنجاز خدمة تجديد رخص النشاطات التجارية إلى يوم واحد بدلاً من 7 أيام عمل، بما يسهم في تخفيف العبء على مركز تقديم الخدمة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :