جائحة كورونا تطبع بصمتها على صناعة الأزياء

  • 11/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن فساتين العام المقبل سوف تكون شيئا من اثنين، إما أحادية اللون أو مفعمة بالألوان. حاول المصممون بذل أقصى ما في وسعهم لاتباع قاعدة قوس القزح الجديدة في عرض أقيم مؤخرا بميلانو.   بالطبع ليست الفساتين فحسب. فقد توقع مدونو الأزياء وخبراء الصناعة انفجارا من الألوان العاطفية والبراقة عبر كل أشكال اللبس فيما تستمر الجائحة. ويتوقع خبراء صناعة الألوان في شركة «بانتون» الأميركية «اتحادا بين الألوان الهادئة والشفائية بالإضافة لقوس قزح من الأمل والمرح» لعام 2022.   أظهرت عروض أزياء ميلانو للربيع والصيف في أواخر (أيلول) سبتمبر كيف أن الجائحة تترك بصمتها على حس الألوان في صناعة الأزياء، في وقت تأمل فيه العلامات التجارية في بداية جديدة بعد تكبد خسائر كبيرة خلال الإغلاق. وأعطت العلامة التجارية الإيطالية «ماكس مارا» لمحة عن الامتزاجات بالأبيض والسراويل الواسعة للغاية المستقيمة للنساء فيما استعرضت العارضات اللائي ارتدين كمامات ذات ألوان متماشية اتجاهات الصيف البراقة أمام الحضور.   وكان عرض «فيندي» يضم رجالا متشحين بالأحمر البراق ويرتدون سراويل قصيرة وجوارب تصل للركبة. غير أن «دولشي أند جبانا» أثارت ربما الزيج الأكثر جموحا من الألوان، بمجموعة من الأعمال البراقة القائمة على رقع القماش الملونة التي أعادت إلى الأذهان مزاج صقلية وتسعينيات القرن الماضي. وبشكل كبير يشعر متعقبو اتجاهات الأزياء بالتعاطف حيال التحول في الألوان ويمضي صحفي الأزياء والمدون بيرنارد روتسل ليقول إن الألوان الباهتة هي أكبر خطيئة يمكن أن يرتكبها المرء في خلال اختيار ملابسه، خصوصا خلال جائحة. غير أن كثرة الألوان ليس ضرورية وكان مدونو الأزياء مشغولون في الإشارة إلى التحول الذي حدث العام الجاري تجاه المزيد من اللون البني في الأحذية والبيج ودرجاته في السراويل والقطع العلوية.

مشاركة :