ميليشيات إيرانية تعدم 11 مدنياً في البادية السورية

  • 11/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعدمت الميليشيات الطائفية الموالية لإيران 11 مدنياً في البادية السورية، فيما قتل وأصيب العشرات في نتيجة قصف مدفعي شنه الجيش السوري على عدة مواقع في محافظة إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «مجرزة جديدة نفذتها الميليشيات الموالية لإيران بحق المدنيين ضمن البادية السورية، حيث قامت تلك الميليشيات بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، باقتحام بيوت للمدنيين بالقرب من قرية الرفاعي ضمن منطقة جبل العمور بريف حمص الشرقي، وعمدت إلى قتل 11 مدنياً على الأقل بينهم 4 نساء، بالإضافة لإصابة أكثر من 15 آخرين بجراح متفاوتة بعضهم في حالة خطرة، وعقب ذلك قامت الميليشيات بسرقة محتويات المنازل ثم قامت بحرقها، بالإضافة إلى سرقة المواشي». وكان المرصد السوري رصد في 29 من شهر سبتمبر، مجزرة بحق المدنيين ضمن البادية السورية، حيث عمد مسلحون من الميليشيات الموالية لإيران المتمركزين في منطقة «الفاسدة» جنوب شرق «السعن» ضمن بادية حماة، إلى فتح نيران رشاشاتهم على مدنيين أثناء عملهم برعي الأغنام في المنطقة هناك، الأمر الذي أدى إلى مقتل 9 على الأقل وإصابة 7 آخرين بجراح متفاوتة، بعضهم في حالات خطرة. وفي سياق متصل، قُتل 7 مدنيين على الأقل بينهم 4 أطفال أمس، في قصف صاروخي شنّه الجيش السوري على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد في بيان عن سقوط قتلى وجرحى في «قصف صاروخي مكثف من قبل الجيش على مناطق في محافظة إدلب، حيث ارتفع تعداد القتلى إلى 7 بينهم 4 أطفال» مشيراً أيضاً إلى «وجود نحو 20 جريحاً في مناطق متفرقة من إدلب، بعضهم في حالات خطرة». وأوضح المرصد أن القصف الأعنف استهدف مدينة أريحا حيث قُتل 4 مدنيين بينهم طفلان. ويأتي هذا بعد أن استهدفت الجيش محافظة إدلب صباح أمس، بأكثر من 120 قذيفة صاروخية ومدفعية، شملت مناطق في «أحسم ومرعيان ونحليا وبلشون ودير سنبل والبارة وشنان والفطيرة» بريف إدلب الجنوبي، و«كفريا والفوعة» بريف إدلب الشرقي، ومدينة إدلب ومحيطها. وتسيطر هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» وفصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً حالياً على حوالي نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين. ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس وقف لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة وتسبب بنزوح نحو مليون شخص، لم يعد غالبيتهم إلى بلداتهم حتى الآن. ولا تزال الهدنة صامدة، رغم أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات من الطرفين، وفق المرصد. وفي ديسمبر، بدأ الجيش السوري بدعم روسي هجوماً واسعاً في إدلب ومحيطها وتركزت العمليات بداية على ريف إدلب الجنوبي ثم على ريف حلب الغربي المجاور، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 500 مدني، وفق المرصد.

مشاركة :