صرح أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية خلال ورشة العمل حول برنامج زايد للحج، التي أقيمت بمقر المؤسسة أمس الأربعاء، أن الحملات الرئيسية للبرنامج تبلغ 6 حملات، إضافة إلى 29 حملة مدمجة، مشيراً إلى أن عدد حجاج المؤسسة لهذا العام يبلغ 1000 حاج، منهم؛ 600 حاج من داخل الدولة، و400 حاج من خارج الدولة من قبل سفارات الدولة الخارجية. وأضاف الظاهري أن البرنامج يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء، بتقديم أفضل الخدمات الضرورية لحجاج المؤسسة. وأوضح أن المؤسسة حريصة على توفير كادر من موظفيها للإشراف على حجاج البرنامج والتدخل في حالات الطوارئ لحل اية إشكاليات تواجه الحجاج في السكن والمواصلات، وغيرها، خلال أداء مناسك الحج، كما تحرص من خلال مشرفي البرنامج على التواجد باستمرار مع الحملات للتأكد من التزامها بتطبيق العقود المبرمة معها، بما يتوافق مع شروط ومعايير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتدخل في حالات الضرورة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل وبالتعاون مع مكتب شؤون حجاج الدولة للتعامل مع أعمال الطوارئ خلال موسم الحج وحل أي إشكاليات تطرأ خلال الموسم. وذكر أن المؤسسة ركزت على أن تتضمن عقود نقل الحجاج بتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء، أفضل التسهيلات المقدمة للحجاج المواطنين الذين تم اختيارهم هذا العام ليتمكنوا من أداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة. وأكد الظاهري أن هناك حوالي 22 حملة وقعت عقودا مع المؤسسة، وهناك حرص على ضمان التزامها بشروط العقود التي وقعت عليها حتى يتم إنجاح موسم الحج وتقديم كل الخدمات والتسهيلات للحجاج المواطنين ومرافقيهم. ويضم البرنامج شركاء استراتيجيين من 11 جهة اتحادية ومحلية بالدولة، ومنها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة الإمارات للهوية، ودار زايد للثقافة الإسلامية، وهيئة التنمية الاجتماعية وشؤون القصر، وصندوق الزواج، والقيادة العامة لشرطة دبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وسيتم عقد اجتماع موحد بين الوعاظ المرشحين من قبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لكافة الحملات لمناقشة توحيد الفتوى، وعمل برنامج وعظي موحد في مكة المكرمة والمشاعر، وتنقل الواعظ بين الحافلات أثناء الرحلة، وموافاة المؤسسة بأسماء الوعاظ وصورة شخصية لكل منهم وأرقام التواصل بالمملكة العربية السعودية.
مشاركة :