خلافات شخصية وراء مقتل فلبيني على يد زميله في العمل

  • 8/13/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت شرطة الشارقة القبض على المدعو (جيرمو . ي . ر 40 سنة) من الجنسية الفلبينية بتهمة قتل مواطنه المدعو (كلمين . ت . 60 سنة)، الذي يعمل مع الجاني في إحدى الشركات الواقعة بالمنطقة الصناعية السابعة بالشارقة ويقيم معه في سكن العمال بالشركة. وقال بيان للشرطة أمس، إن الجريمة وقعت فجر أول من أمس، بينما كان العمال يخلدون إلى النوم في مكان سكنهم إثر مشادة بينهما انتهت بقيام الجاني باستخدام قطعة معدنية ثقيلة في ضرب المجني عليه، ما أودى بحياته ولاذ الجاني الذي أصيب بجرح قطعي في يده جراء استخدامه القطعة الحادة بالفرار من الموقع. وتلقت شرطة الشارقة بلاغاً بوقوع الجريمة في الساعة السابعة و20 دقيقة صباحاً، حيث انتقل على الفور فريق من ضباط وأفراد التحريات والمباحث الجنائية ورجال التحقيق الجنائي بمركز شرطة المناطق الصناعية وخبراء الأدلة الجنائية بالمختبر الجنائي بشرطة الشارقة إلى الموقع وباشروا عملهم في معاينة الجثة وجمع الاستدلالات والمعلومات حول ملابسات وقوع الجريمة، بينما أمر وكيل النيابة بنقل جثة القتيل إلى المختبر الجنائي لعرضها على الطبيب الشرعي. وقالت الشرطة إنه في ضوء المعلومات التي توافرت في مسرح الجريمة، فقد تم تشكيل فريق أمني من ضباط وأفراد التحريات والمباحث الجنائية للبحث عن الجاني وملاحقته والقبض عليه في أسرع وقت ممكن، ومن خلال البحث والتحري تبين أن الجاني توجه إلى إمارة دبي فور وقوع الجريمة، وبمتابعة البحث فقد تمكن الفريق من تحديد وجهته ومعرفة مكان وجوده والقبض عليه بعد ثلاث ساعات فقط من ورود البلاغ. وأشارت الشرطة إلى أن المتهم اعترف بعد جلبه إلى القيادة العامة لشرطة الشارقة والتحقيق معه، إذ أقر بقيامه بقتل المجني عليه بسبب وجود خلافات بينهما، وبناء على اعترافاته تم توقيفه وإحالته إلى نيابة الشارقة الكلية. وكشف مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالإنابة، العقيد إبراهيم مصبح العاجل، أنه تبين من خلال التحقيق مع الجاني أنه قرر التوجه إلى إمارة دبي، إذ كان ينوي مراجعة أحد المستشفيات لمعالجة الجرح الذي أصيب به اثناء اعتدائه على القتيل، ومن ثم وضع خطة للاختباء ومغادرة الدولة في أسرع وقت هرباً من العدالة، إلا أن سرعة تحرك الفريق المكلف بملاحقته وضبطه في وقت وجيز حال دون تنفيذ خطته، ثم جلبه وتقديمه للعدالة. وأكد أن أجهزة الشرطة بالدولة بما توافر لها من قدرات وخبرات بفضل دعم القيادة الرشيدة ومساندتها وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار، قادرة على ملاحقة وضبط الجناة والخارجين على القانون أياً كانت الجرائم التي يرتكبونها ومحاولاتهم للإفلات من قبضة العدالة.

مشاركة :